أعلن النائب البريطاني السابق جورج غالاوي أن قوافل جديدة من المساعدات الإنسانية ستتجه إلى غزة خلال العام القادم 2011. وأوضح غالاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في الجزائر اليوم أن قوافل المساعدات الإنسانية ستتوجه الى غزة عن طريق البر والبحر والجو وأن هناك طائرة ستحط في الأراضي الموجودة تحت الحصار داعياً إلى التضامن مع تلك القوافل. وانتقد النائب البريطاني السابق التراخي في تطبيق القانون الدولي على إسرائيل مشيرا إلى مهاجمة أسطول الحرية في شهر مايو 2010. من جهة أخرى دعا المجلس التشريعي الفلسطيني كافة البرلمانات العربية والاسلامية الى عقد جلسة طارئة مفتوحة لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب المغيبين في سجون الاحتلال الاسرئيلي ومعتقلاته. ودعا المجلس في بيان قرأه النائب الاول لرئيسه أحمد محمد بحر الذي يحضر ملتقى يعقد في الجزائر حول المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية البرلمانات العربية الى الضغط لوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات والقيام بحملة دبلوماسية واسعة في كافة المحافل الدولية للدفاع عن قضية الاسرى والمطالبة باطلاق سراحهم من قبضة الاحتلال. وناشد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بوضع قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال في طليعة أولوياتهم وإيلاء قضية الاسرى بأبعادها الانسانية والاخلاقية والوطنية والقانونية الاهمية التي تستحقها. وطالب بحر المجموعة العربية والإسلامية بطرح قضية الاسرى الفلسطينيين والعرب على أجندة مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان بجنيف داعيا الامين العام للامم المتحدة الى تحمل مسوولياته والقيام بواجبه في مواجهة جرائم الحرب والاعتداءات المتواصلة التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الاسرى الفلسطينيين. // انتهى //