طالب أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني كافة البرلمانات العربية والإسلامية بالدعوة إلى عقد جلسة طارئة مفتوحة لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب المغيبين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته. وطالب بحر خلال كلمته التي ألقاها أمام الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذي انعقد في الجزائر على مدار اليومين الماضيين، وتلقت "الوطن" نصها، البرلمانات بالضغط على حكوماتهم لوضع قضية الأسرى على سلم أولوياتهم والقيام بحملة دبلوماسية واسعة، كما ناشد البرلمانات العربية والإسلامية بالعمل على إصدار تشريعات وطنية في بلدانهم لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وأسراه لإمكانية ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة بمجرد أن تطأ أقدامهم أي أرض عربية. وأكد بحر على الموقف الثابت والمشرف للمقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت في عملية نوعية بأنه سيظل في الأسر إلى أن يتم إنجاز صفقة تبادل مشرفة للأسرى, كما طالب فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر المزيد من الجنود لإرغام العدو الإسرائيلي على إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب. وأشار بحر إلى أن الأسرى ما زالوا في سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع أشكال وأصناف التعذيب والتنكيل والقهر والمعاملة الإنسانية.