جورج غالاوي النائب البريطاني السابق إنه سيقود أكبر قافلة برية في التاريخ حاملة المساعدات للشعب الفلسطيني في 12 أيلول مباشرة بعد شهر رمضان في محاولة رابعة لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة. وأضاف غالاوي ان أسطول السفن سينتقل بالتزامن مع القافلة البرية من بلد لبلد في حوض البحر الأبيض المتوسط من أجل إيصال المساعدات بحرا للشعب الفلسطيني بحيث تصل القافلة البرية والأسطول البحري في اليوم نفسه إلى غزة معبرا عن أمله في أن تنجح أكبر قافلة مساعدات في التاريخ. وأشار غالاوي إلى أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يعتبر أحد أكبر الجرائم التي ارتكبت في عصرنا الحالي إذ أن الناس يجوعون لسبب وحيد وهو أنهم صوتوا في انتخابات ديمقراطية لأشخاص لا يحبهم الأمريكيون والإسرائيليون والبريطانيون مؤكدا أن من يحق له اختيار القيادة الفلسطينية هو الشعب الفلسطيني نفسه وليس عدوه ومن يحتله ومن يفرض الحصار عليه. واعتبر غالاوي أن المجزرة التي قامت بها إسرائيل في المياه الدولية ضد أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية هي بداية نهاية الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة. وأكد غالاوي أن أي تحقيق تقوم به إسرائيل في الجريمة التي قامت بها ليس لها أي مصداقية داعيا الأممالمتحدة لإنشاء لجنة تحقيق في هذا الأمر باعتبار أن الجريمة حدثت في المياه الدولية وضد مواطنين من عدة دول. وشدد غالاوي على الآراء الأمريكية التي تقول إن إسرائيل أصبحت عبئا استراتيجيا على الولاياتالمتحدة إذ إن إسرائيل أصبحت مكروهة أكثر من أي شيء في العالم وآن الأوان لكسر حصارها عن غزة. ودعا غالاوي الفلسطينيين لتوحيد صفوفهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لتحرير فلسطين كما دعا الأمتين العربية والإسلامية لدعم نضال الشعب الفلسطيني وطالب المجتمع الدولي إلى إنهاء الظلم الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وفي هذا السياق، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية اليوم قافلة مساعدات إنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من معاناته جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن الأمين العام للهيئة أحمد العميان قوله إن الهيئة الخيرية مستمرة في تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في القطاع مضيفاً أن هذه القافلة هي الثالثة التي نسيرها خلال هذا الأسبوع. وأشار العميان إلى أن الهيئة والفعاليات الشعبية الأردنية ستواصل تسيير قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.