وافق البرلمان الألماني الليلة الماضية على التمديد للفرق العسكرية الألمانية في كل من الصومال والبوسنة والبحر الأبيض المتوسط. ويعني هذا القرار التمديد للفرقة العسكرية الألمانية المشاركة في تأمين الحماية للسفن التجارية من القراصنة في القرن الإفريقي والمساهمة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب الصومالي بالإضافة إلى تمديد فترة بقاء الفرقة العسكرية الألمانية في البوسنة والهرسك حيث حظي هذا القرار بموافقة كبيرة من أعضاء كتل الديموقراطيين الاشتراكيين والخضر الذين يعارضون الحكومة الألمانية إضافة إلى المسيحيين والفيدراليين الذين يحكمون المانيا حاليا. ووافق 487 عضوا من مجموع 567 عضوا شاركوا في جلسة التصويت على الامدادات العسكرية ورفض 68 عضوا وهم من التحالف الشيوعي وبعض أعضاء الخضر والاشتراكيين فيما لم تحظ الفرقة العسكرية الألمانية التي تجوب مياه البحر الأبيض المتوسط ضمن انزالات حلف شمال الأطلسي / الناتو / في المتوسط بموافقة أعضاء كتل المعارضة من الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين إضافة إلى التحالف اليساري. وأعلن 324 عضوا وهم من كتلتي الفيدراليين والمسيحيين موافقتهم على قرار الحكومة الألمانية التمديد لهذه الفرقة الذي يصل عدد عناصرها إلى حوالي 700 جندي. ويتألف عدد الجنود الألمان الذين يشاركون الولاياتالمتحدةالأمريكية والناتو في البحر الأبيض المتوسط من حوالي 700 عنصر بينما يصل عدد الفرقة العسكرية في البوسنة والهرسك إلى حوالي 900 جندي فيما يصل عدد الفرقة العسكرية التي تحارب القراصنة في القرن الإفريقي إلى حوالي ألف و400 جندي. // انتهى //