شرعت أفغانستان اليوم في تفكيك شركات الأمن الخاصة ومصادرة أسلحتها وكانت البداية بثماني شركات أفغانية وأجنبية. وقال زيماراي بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية في مؤتمر صحفي إن أكثر من 400 قطعة سلاح صودرت وإن الحكومة أغلقت بالفعل شركة أمن أفغانية يعمل بها 75 موظفا وعددا من المجموعات الأصغر. وأضاف أنه ليس لديه تقدير لإجمالي عدد الشركات لكن هناك 52 شركة مسجلة لدى الحكومة نصفها شركات أجنبية. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أصدر مرسوما في أغسطس الماضي بتفكيك كل شركات الأمن الخاصة في غضون أربعة أشهر في إطار خطة طموح لتولي الحكومة كل المسؤوليات الأمنية بحلول عام 2014 . ويرى الكثير من الأفغان أن هذه الشركات تتمتع بالحصانة وأنها متهمة بارتكاب سلسلة من أعمال القتل والجرائم والفضائح التي نادرا ما يدان بارتكابها أحد. وتتنافس الشركات على تعاقدات تقدر بمليارات الدولارات وتوظف ما يصل الى 40 ألف حارس مسلح أغلبهم من الأفغان بينهم كذلك العديد من الأجانب. وتقوم بعض هذه الشركات بتدريب قوات الأمن الأفغانية وتستخدم كذلك في حراسة القوافل والسفارات ومصالح أخرى أغلبها غربية. // انتهى //