أستعرضت ندوة " التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ " النظرة حول الوضع الإقتصادي في السوق قبل الإسلام من اليمن جنوباً الى غزة شمالاً والخليج العربي شرقاً وعموم شبه جزيرة العرب. وأبرزت الندوة التي شارك بها نادي الطائف الأدبي الثقافي مساء اليوم في ختام البرنامج الثقافي لسوق عكاظ الرابع " سوق عكاظ .. ملتقى الحياة " وتحدث فيها الدكتور أحمد محمود صابون / مصر / والدكتور محمود محمد الرويضي / الأردن وأدارها الدكتور أحمد عمر الزيلعي الشهرة الاقتصادية المتميزة التي كانت تحظى بها مكةالمكرمةوالطائف لوجود أسواق مجنة ،وذي مجاز ، وعكاظ الذي كان أشهرها , كما أشارت الى ذلك المصادر العربية وكثرة الحوادث عن السوق من الأشعار والخطب إضافة إلى عروض التجارة التي بلغت مبلغاً كبيراً ومنها الإبل العكاظيات والنجدية والثياب المزخرفة . وأبان المشاركون في الندوة أنه كان يتوفر في سوق عكاظ ما لا يتوفر لغيره من الأسواق فيجلب إليه من اليمن الثياب والتوابل ومن البحرين اللؤلؤ ومن الشام الزيت والزيتون ومن عسقلان الحناء والأوكية والصرر والعطور مشيرين إلى أنه زار سوق عكاظ العديد من الأنبياء والأدباء . وأفاد المشاركون ان مكة أمسكت بزمام الإقتصاد حتى أصبحت مركزاً تجارياً للقادم من الشام والحبشة وبلاد فارس فاستفادت من فتور العلاقة بين الفرس والروم بحياديتها مما ساهمت عهود وأحلاف قريش في ازدهار النشاط الاقتصادي للسوق من خلال الإيلاف الذي وصفته المصادر العربية بأنه بين العرب مع بعضهم فيما العهد بين العرب وخصومهم ورحلتي الشتاء والصيف. كما أقيمت أيضاً أمسية شعرية شارك فيها رضا بلال رجب من / سورية / وزينب الأعوج من / الجزائر / وسعد الحميدين من / السعودية / وأدارها سعد الرفاعي حيث ألقى كل شاعر عددا من قصائده الشعرية. // انتهى //