أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن ذكرى اليوم الوطني للملكة العربية السعودية تجسد معان كبيرة في الوحدة الوطنية التي أقامها موحد البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبنائه البررة على أساس من التآخي والمساواة بين أبناء الوطن الواحد والذي ينعكس خلال اليوم الوطني واستشعار معاني التعاون والتسامح والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين في جميع أرجاء بلادنا الغالية . وقال معاليه " إن ما ينعم به هذا الوطن الغالي من خير وتقدم وأمن وأمان على المستوى المحلي، وما يتبوأه من مكانة مرموقة على المستوى الدولي هو مبني على التأسيس المتين الذي أسسه وشيّده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - قبل عقود من الزمن ، وواصل أبناؤه البررة البناء والتشييد من بعده فجعلوا تحكيم الشريعة أساسًا في كل شؤون الحياة وكرّموا العلماء وأجلُّوهم وجعلوا تعليم الدين أساسًا في السياسة التعليمية للبلاد إلى جانب الاهتمام بالعلوم الأخرى للحاق بركب الأمم المتقدمة ". وأشار إلى أنه في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله- تواصلت مسيرة الخير والعطاء بخطى حثيثة ومتسارعة على نفس النهج الذي رسمه لها مؤسسها شملت جميع جوانب الحياة السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية سعياً لتحقيق التنمية الشاملة ومكملاً بذلك المسيرة العظيمة التي تقوم على جعل المواطن له أولوية بتحقيق آماله وتطلعاته بمقومات الحياة الكريمة . وأوضح أن الوطن يعيش في وقتنا الحاضر ازدهاراً في شتى المجالات ومنها مجال التعليم العالي حيث بدأ التعليم في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناؤه البررة حيث تقدم التعليم العالي بخطى ثابتة ووصلت الجامعات لاثنين وثلاثين جامعة حكومية وأهلية، وفي عهدنا الحاضر وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بصمة كبرى من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يستفيد منه أكثر من سبعين ألف طالب وطالبة الذين سيساهمون في نهضة الوطن في السنوات القادمة بإذن الله. ورفع الدكتور النزهة بهذه المناسبة الغالية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود , وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- , متمنياً لوطننا الغالي مزيداً من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة وأن يديم المولى سبحانه وتعالى علينا نعمة الإسلام والأمن والسلام . //انتهى//