ناشدت جمهورية أفريقيا الوسطى الأممالمتحدة تقديم المساعدة للتصدي للمتمردين وقطاع الطرق عقب انسحاب قوة حفظ سلام دولية بناء على طلب من حكومة الجارة تشاد. وأبلغ وزير خارجية أفريقيا الوسطى أنطوان غامي مجلس الأمن الدولي اليوم إن الأجزاء الشمالية الشرقية من بلاده محفوفة بالمخاطر ويمكن أن تتدهور فيها الأوضاع وتشهد عودة لأعمال العنف بسبب وجود العديد من عوامل عدم الاستقرار . وحذر من عواقب خطيرة محتملة حيث ستواجه بلاده تحديات بسبب التمرد وقطاع الطرق والصراعات العرقية حينما يتم تفكيك قوة حفظ سلام دولية قوامها ثلاثة آلاف و300 جندي يطلق عليها اسم /مينوركات/ بنهاية العام الجاري. ويبحث مجلس الأمن خيارات لتقديم المساعدة لجمهورية أفريقيا الوسطى بعد التوصل لاتفاق في مايو/ الماضي على خفض مهمته في عام 2007 في كل من تشاد وأفريقيا الوسطى. // انتهى //