أعربت الأممالمتحدة اليوم عن أسفها لطلب حكومة نجامينا سحب قواتها للسلام في تشاد / مينوركات /. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمر صحافي في نيويورك اليوم من المؤسف أن تطلب حكومة تشاد سحب / مينوركات / وأن تبرر هذا الطلب بإخفاق هذه القوة. وأضاف أن قوة الأممالمتحدة لم تخفق البتة وأنها اليوم منتشرة بنسبة 70% من القوات المسموح بها وعملها ظاهر للعيان وتعمل جاهدة من أجل الانتشار في كافة منطقة عملياتها عبر دوريات تقطع مسافات طويلة وقصيرة وتساهم في حماية النشاط الإنساني. وأوضح نيسيركي أن القوة الأممالمتحدة وفرت الحماية الضرورية لفتح فضاءات إنسانية والشروط الضرورية للتدريب ونشر قوة الأمن المندمجة التشادية التي تضمن الأمن داخل وفي محيط مخيمات اللاجئين والنازحين. وقد أعلن الرئيس التشادي أدريس ديبي اليوم خلال زيارة إلى السودان أن بعثة الأممالمتحدة في تشاد وإفريقيا الوسطى / مينوركات / فاشلة مبررا بذلك طلب عدم تمديد وجودها. وتشكلت مينوركات سنة 2007م لضمان أمن نحو 450 ألف لاجئ ونازح في شرق تشاد وشمال شرق إفريقيا الوسطى، وهما البلدان اللذان يعانيان من تداعيات الحرب في دارفور غرب السودان وكلفت أيضا بتشجيع عودة النازحين الطوعية وتسهيل المساعدة الإنسانية. // انتهى //