أعرب وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه عن قلقه جراء تطورات الاوضاع العسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطينالمحتلة التي نجم عنها يوم أمس الثلاثاء اشتباك عسكري بين فرقة من الجيش اللبناني وجيش الاحتلال اسفر عن مقتل وجرح اشخاصا واستمرار حالة التوتر بتلك المناطق، موضحاً انه على اتصال مستمر مع وزير الخارجية الفرنسي بيرنهارد كوشنير ووزراء خارجية الاتحاد الاروبي للعمل من اجل الحيلولة دون استمرار حالة التوتر في تلك المنطقة . وتطرق فيسترفيليه خلال مؤتمر صحفي عقده بمركز الصحافة الاتحادي ببرلين اليوم الى تطورات السياسة في فلسطينالمحتلة معلنا استمرار الجهود التي تبذل من اجل انهاء الحصار على شعب غزة وفتح الطرق المؤدية الى ذلك القطاع بشكل نهائي. كما تطرق الى الوضع في افغانستان معتبرا استمرار جهود الحكومة الالمانية بتعمير مرافق افغانستان والتواجد العسكري الالماني ضرورة ملحة وعاتق على المانيا وانه بالرغم من تدهور الوضع الامني فيها فان هناك انجازات ايجابية حققتها المانيا ودول اخرى في افغانستان وان انسحاب الفرق العسكرية الهولندية مؤخرا من تلك الدولة لا يعتبر ضربة موجعة للتحالف الدولي وان المانيا لن تسحب فرقها العسكرية قبل حلول عام 2014 . وأكد فيسترفيليه مواصلة سعي حكومته لتحقيق هدفها الذي يكمن باتلاف الاسلحة النووية والغاء صناعتها، منوها بتطبيق اتفاقية الغاء بيع وانتاج القنابل العنقودية التي بدأت نافذة المفعول يوم الاحد المنصرم 1 اوغسطس الحالي وانه خطوة نحو تحقيق هدف المانيا المرجو بالغاء الاسلحة النووية، موضحاً ان اتفاقية خفض الاسلحة النووية بين موسكو وواشنطن يعتبر خطوة نحو الغاء الاسلحة النووية واسلحة اخرى تعتبر خطرا على الانسانية جمعاء . واعتبر فيسترفيليه سياسة احترام الانسان وحقوقه من اوليات سياسة حكومته الخارجية وخاصة سياسة التنمية التي تنظر الى ضرورة احترام الدول التي تمنحها المانيا مساعدات تنموية احترام حقوق الانسان وصيانة كرامته . // انتهى //