حث وزيرا الخارجية والدفاع الألمانيان جويدو فيسترفيليه وكارل جوتنبيرج أعضاء البرلمان الألماني الذين بدأوا بإدلاء أصواتهم لقرار الحكومة الألمانية بالتمديد للقوة الألمانية في أفغانستان على قرار التمديد . وأعلن فيسترفيليه في كلمة قبيل فتح صناديق الاقتراع أن افغانستان بحاجة لألمانيا من أجل استمرار برلين في مسئولياتها بتعمير مرافق بلادهم مشيرا الى أنه رغم تدهور الأوضاع الأمنية في ذلك البلد فان عدم التمديد يعبر عن ضياع سمعة ألمانيا في العالم . كما حذر وزير الدفاع جوتنبيرج من مغبة رفض التمديد0مشيرا الى أن خطر الإرهاب لن يعم افغانستان وحدها فقط بل سيصل الى ألمانيا وأوربا ودول اخرى في العالم وسيعطي التنظيمات الإرهابية قوة بفرض مطالبهم على العالم /حسب قوله/ . من ناحيته رفض كل من زعيم المعارضة الاشتراكية وزير الخارجية السابق فرانك شتاينماير ونائب رئيس كتلة الخضر النيابية يورجين تريتين زيادة عدد عناصر الفرق العسكرية الألمانية في أفغانستان جراء مطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا ، مؤكدين ضرورة بقاء الفرق الألمانية التي يصل عددها حاليا إلى نحو 4 آلاف و 500 جندي وبذل الجهود لحصر مهام ألمانيا بتعمير المرافق والأعمال المدنية بأفغانستان . ورأى شتاينماير سياسة أوباما الجديدةبافغانستان أنها تخلو من الخطط الحيوية والمساهمة بالحوار مع أطراف النزاع في أفغانستان وأن الإدارة الأمريكية تنفذ وعدها السابق بإجراء حوار سياسي مع جميع فئات الشعب الأفغاني ودعم هذا الحوار على الصعيد الوطني بتلك الدولة ، بينما وصف نائب زعيم الخضر تريتين عدم دعم المجتمع الدولي للحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بمثابة دعم للعنف0مشيرا إلى أن إعلان الرئيس أوباما بدء الانسحاب من أفغانستان ابتداء من عام 2011 لا يعد واقعيا ويخلو من أي انسجام سياسي /على حد تعبيره/ . // انتهى //