دعا ملك بلجيكا ألبرت الثاني إلى إرساء توازن مؤسساتي جديد في بلاده بين مختلف مكونات البلاد يأخذ بعين الاعتبار تطور العلاقات بين المقاطعات من جهة وهياكل الدولة الاتحادية من جهة أخرى. وشدد الملك البرت الثاني في كلمة أذاعتها وسائل الإعلام الرسمية بمناسبة اليوم الوطني البلجيكي على ضرورة الدفع بآفاق جديدة فعلية لمستقبل الدولة في وقت تشهد فيه بلجيكا احتداما للصراع الطائفي بين الفرانكفونيين والفلمنكيين. وحث ألبرت الثاني رعاياه على ضرورة التركيز على حفز الاقتصاد وسوق العمل وقال انه حان الوقت لإعداد مكونات بلجيكا من مقاطعات وطوائف إلى آلية جديدة للتعايش المشترك وفي مناخ يضمن علاقات متوازنة بين كل الأطراف. وأوضح أن بلاده تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية ثلاث تتمثل في حفز سوق العمل والحفاظ على المكتسبات الاجتماعية وسد العجز في موازنة الدولة مع حلول عام 2015. // انتهى //