أكد وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي أن بلاده لن يكون ملاذا لتنظيم القاعدة ولا منطلقا لأعمالها الإرهابية خارجيا .. مشددا على أن جهود الحكومة اليمنية بمؤسساتها الأمنية والعسكرية مستمرة في ملاحقة عناصر القاعدة والتغلب على كل بؤر تواجدها. وقال اللوزي في حديث نشر بالقاهرة اليوم أن هناك إتفاقا من قبل المتابعين والمحللين بأن هناك تضخيما لخطورة القاعدة مشيرا إلى أنه ورغم الإتفاق على هذا التضخيم فإن ذلك لا يعني التقليل من خطورة الأعمال الإجرامية للقاعدة فعملية إرهابية واحدة حتى وإن قام بها شخص واحد تحمل أضرار جسيمة أمنيا وإقتصاديا. وحول مغزى وتوقيت دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للحوار الوطني وهل تلك الدعوة مرتبطة بمطالب قوى خارجية أوضح الوزير اللوزي أن دعوة الرئيس اليمني للحوار قديمة وأن الخطاب الرئاسي والدعوة للحوار تحت قبة البرلمان هو تجديد لدعوة أطلقها الرئيس في يناير الماضي معربا عن تمنياته بأن يكون رد أحزاب المعارضة على تلك المبادرة إيجابيا. وبشأن حقيقة الأوضاع في صعدة قال أنه يجب إدراك أن ما يتم في صعدة ليس مجرد هدنة فهناك رغبة في معالجة أسباب الفتنة والتمرد .. لافتا إلى أن الأمور تسير في إتجاهها وأن هناك إستجابات مهمة ويبقى الإلتزام الدقيق بما تضمنته النقاط الست. // انتهى //