غادر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بيروت اليوم في ختام زيارة للبنان استغرقت يوما واحدا التقى خلالها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وبحث معها مجمل تطورات الأوضاع الراهنة إقليميا ودوليا وآخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لدفع العملية السلمية في المنطقة. وأكد الوزير كوشنير خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته بيروت أن زيارته لعدد من دول المنطقة ومن بينها لبنان تندرج في إطار العمل على إيجاد الحلول الملائمة لأزمة الشرق الأوسط وتهدئة الأوضاع في المنطقة. وردا على سؤال عن العلاقات اللبنانية/السورية وعن تقويمه لهذه العلاقات قال / إنه لم يلحظ أي توتر لدى لقائه الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري /. وردا على سؤال عما إذا كانت لديه رسالة لسوريا أو للبنان قال / جئت لاستمع ورسالة فرنسا واضحة جدا وبسيطة وهي وجود دولتين متجاورتين الدولة الفلسطينية والدولة الإسرائيلية والقدس عاصمة للدولتين ولم نغير رأينا ونحن ندين الاستيطان وهناك مشكلات أخرى في المنطقة كما نعرف جيدا أن هناك مشكلة بين لبنان وإسرائيل /. وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد ومع القيادة الإسرائيلية وقال / إن التوتر بين الأفرقاء في المنطقة مستمر ولكننا نفعل كل ما هو ممكن لتهدئة الوضع /. وعن الأوضاع على الحدود اللبنانية مع إسرائيل قال كوشنير / إن حل الوضع هناك هو في التطبيق الكامل للقرار الدولي رقم 1701 لافتا إلى أن فرنسا تساهم في قوة / اليونيفيل / وأنها منذ حرب 2006 م أثبتت التزامها بتطبيقه /. وعن البرنامج النووي الإيراني قال / الصين وروسيا وافقتا على مشروع قرار لتشديد العقوبات على إيران من دون أي ضغط من قبل أي من أعضاء مجلس الأمن مشيرا إلى أن مشروع القرار سيناقش في مجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل مؤكدا أن السلام هو مطلب الجميع /. // انتهى //