عبرت وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ عن ثقتها اليوم بأن باكستان ستشن حملة عسكرية في وزيرستان الشمالية أحد المعاقل الرئيسة لحركة طالبان على الحدود مع افغانستان لكنها قالت ان اسلام اباد هي من ستقرر موعد العملية. وكان قد أرسل الرئيس الأمريكي باراك اوباما مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيم جونز ومدير وكالة المخابرات الامريكية ليون بانيتا الى باكستان في وقت سابق الاسبوع الجاري لحث الحكومة على تصعيد الضغط على طالبان باكستان في أعقاب محاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك في اول مايو الحالي . لكن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال في مؤتمر صحفي في البنتاجون ان تركيز واشنطن ينصب على بحث //كيف نستطيع تكثيف تعاوننا في التعامل مع التهديد المشترك وليس التشجيع على تغيير نوعي في المنحى الباكستاني. وقدر جيتس عدد جنود الجيش الباكستاني في المناطق القبلية ومحيطها بمئة وأربعين ألف جندي في سبع فرق ووصف ذلك بأنه جهد ضخم . ويعتقد محققون امريكيون ان فيصل شاه زاد مفجر ميدان تايمز الذي ولد في باكستان ثم اصبح مواطنا امريكيا العام الماضي حصل على مساعدة من حركة طالبان باكستان. وقال جيتس ان اتساع نطاق عمليات طالبان باكستان -- من مهاجمة الحكومة الباكستانية في اسلام اباد الى التخطيط لتفجير سيارة ملغومة في ساحة تايمز سكوير -- يبين //اننا الآن لنا مصلحة مشتركة في محاولة صد تلك الجماعة عن تنفيذ هجمات داخل باكستان وعن تنفيذ هجمات خارج باكستان لاسيما في الولاياتالمتحدة.// // انتهى //