أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل ونائبها وزير الخارجية جويدو فيسترفيليه أن اجتماع زعماء الاتحاد الاوروبي ومعهم وزراء مالية دول منطقة اليورو الاستثنائي الذي عقدوه في بروكسل /أمس الاحد/ دليل واضح على عزمهم انقاذ العملة الاوروبية /اليورو/ واستقرارها وتضامن مطلق مع بعض الدول الاوروبية التي تعاني من ازمة مالية خانقة تؤدي بها الى الافلاس. وأوضحت ميركيل للصحفيين ببرلين اليوم أن ما وضعه الاوروبيون من مبالغ مالية لانقاذ /اليورو/ واوروبا هو من أجل مصلحة شعوب منطقة اليورو بادئ الامر فيما وصف فيسترفيليه اجراءات زعماء منطقة /اليورو/ بأنها الاولى من نوعها في تاريخ الاتحاد الاوروبي الذي يؤيد التضامن مع شعوب دول الاتحاد الاروبي والمحافظة على قيمة /اليورو/ الاقتصادية والسياسية في العالم مؤكدا أن حكومة بلاده تريد السعي لانشاء صندوق تضامن مالي اوروبي على غرار بنك النقد الدولي تكمن مهامه بمساعدة الدول الاوربية التي تعاني من ازمات مالية. وأوضحت ميركيل انه رغم انتعاش اقتصادي في بعض دول الاتحاد الاوروبي والعالم الا ان الازمة المالية لا تزال قائمة بالرغم من انها تسير نحو نهايتها وعلى الاوروبيين السعي لعدم تكرار هذه الازمة من خلال المضي باتفاقيات مؤتمر لندن للدول الصناعية والغنية الذي عقد اوائل ابريل 2009 الماضي. واضافت أن حكومتها قررت المساهمة بحوالي 220 مليار يورو من مجموع حوالي 700 مليار يورو قرر الاوروبيون وضعها في ريع التضامن الاوروبي وانعاش العملة الاروبية /اليورو/ والبقية من دول اوروبية وبنك النقد الدولي. // انتهى //