أعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية / حماس / موسى أبو مرزوق أن الأسباب التي أدت إلى إندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000 أقل من الأسباب الموجودة حاليا والتي تستدعي انتفاضة جديدة محملاً المسؤولية للسلطة الفلسطينية التي تمنع وترفض أي انتفاضة تقوم وتواجه ذلك بطرق عدة خالية من الوطنية حسب وصفه . وقال في حديث لصحيفة الوطن السورية الخاصة اليوم إن حركة حماس شكلت لجنة للتحقيق في اغتيال القيادي العسكري فيها الشهيد محمود المبحوح وستتوصل في القريب العاجل لكل النتائج المتاحة . ورداً على سؤال حول إمكانية وجود اختراق إسرائيلي لحركة حماس ساعد على نجاح عملية الاغتيال قال أبو مرزوق / مثل هذه العمليات ممكن حدوثها دون أن يكون هناك أي خرق لكنه قال في الوقت نفسه: إن وجود خروقات في جسم المقاومة أمر غير مستبعد / . وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس أوضح أبو مرزوق / أن المسألة ليست تفصيلات اختلفنا عليها في الورقة المصرية للمصالحة ولكنها قضية سياسية بسبب وجود توجه لدى المجتمع الدولي ودول الإقليم وهي معروفة بألا تشارك حماس بالعملية السياسية ودفعها للموافقة على حل الدولتين والاعتراف بإسرائيل / . واضاف / إذا لم يأخذ الراعي المصري للمصالحة بملاحظات حماس فإن الأمور ستبقى تراوح في مكانها / . // انتهى //