حدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الموعد المبدئي لالتئام جلسة الحوار الوطني في قصر بعبدا يوم 9 مارس الجاري . وقال الرئيس سليمان اليوم في حديث صحفي / ان توقيت عقد طاولة الحوار الوطني أملته الاعتبارات الوطنية وليس أي إعتبار خارجي بما فيه موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون/. وأشار الى أن طاولة الحوار هي استمرار لما جرى التوصل إليه في جلسات الحوار السابقة . وعن جدول أعمال طاولة الحوار وعما اذا كان سيبقى محصورا ببند الاستراتيجية الوطنية للدفاع .. قال / إن هذا البند هو البند المطروح واذا ارتأى المتحاورون توسيع جدول الاعمال فلا مانع حينها / ، موضحا أن بند الاستراتيجية الدفاعية مرتبط بالعديد من العناوين الاخرى التي تعزز المنعة الوطنية ومنها الملف المالي اذا ارتأى المتحاورون ضرورة نقاش هذا الملف . وأكد الرئيس اللبناني إرتياحه للتمثيل الجديد على طاولة الحوار رغم الانتقادات التي وجهت ، مضيفا بالقول انه / ليس بالإمكان إرضاء جميع القوى والشخصيات السياسية على الساحة الداخلية / . وحول التهديدات الاسرائيلية للبنان أكد الرئيس سليمان أن العدو سيفكر مليا قبل الإقدام على أي خطأ او مغامرة تجاه لبنان وهو لم ينس خسارته في حرب تموز 2006 لكن لا يمكن ضمان النوايا السيئة للعدو الإسرائيلي . وأضاف / كلما اقتنع العدو أن حربه ستكون مكلفة عليه ابتعد خطر شنه لهذه الحرب / ، داعيا الى أن يكون الموقف الوطني موحدا في مواجهة التهديدات الإسرائيلية للبنان . ولفت الى أن بعض الأصوات الخارجة على الإجماع الوطني يمكن أن يستغلها العدو الإسرائيلي .وقال / إن أحد أهداف الدعوة لطاولة الحوار أن يكون أي اختلاف مكانه في الغرف المغلقة وليس في الاعلام / . كما لفت الى أهمية تعزيز قدرات الجيش اللبناني الذي راهن العدو على تفكيكه خلال حرب تموز وفشل في ذلك فشلا ذريعا . وعن شبكات التجسس التي تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي أكد الرئيس سليمان أهمية كشف هذه الشبكات .مبينا أنه لا يتدخل في عمل القضاء لكنه يرحب بحكم الإعدام العادل الصادر عن المحكمة العسكرية بحق العميل محمود رافع . // انتهى //