ناشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما زملاءه الديمقراطيين ومنافسيه الجمهوريين مساندة خطته لاستخدام مبلغ 30 بليون دولار مدرجة ضمن خطة إنقاذ البنوك لمساعدة الأعمال الصغيرة. ويواجه أوباما معارضة لمقترحه من جانب الجمهوريين الذين يريدون إعادة هذه الأموال / التي قامت البنوك الكبرى بسدادها / إلى وزارة الخزانة لتخفيض العجز في الميزانية الاتحادية. واستغل الرئيس الأمريكي خطابه الإذاعي الاسبوعي / الذي يبث أيضا على الانترنت / للترويج لاقتراحه لزيادة الوظائف في الشركات الصغيرة عن طريق استخدام مبلغ ال 30 بليون دولار، من برنامج الانقاذ والمساعدة للبنوك و الشركات الكبرى المتعثرة، من أجل تمويل تقديم قروض وائتمانات ضريبية لأكثر من مليون من الشركات والأعمال الصغيرة التي تقوم بتشغيل عمال جدد أو تقوم بزيادة الأجور. ومتابعة للموضوع الذي كان قد بدأه في خطابه في حالة الاتحاد يوم 27 يناير الماضي، دعا أوباما كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى العمل معا حتى يمكن معالجة الضعف في الاقتصاد. وقال أوباما // إنني أحث الأعضاء من كلا الحزبين على عدم معارضة الأفكار الجيدة، ليس لمجرد أنه من الجيد سياسيا عمل ذلك. فالمقترحات التي طرحتها ليست ديمقراطية أو جمهورية أو ليبرالية أو محافظة // . وأضاف أوباما // إنها / أي المقترحات / مؤيدة للأعمال ومؤيدة للنمو ومؤيدة للوظائف. وسبق لزعماء في الحزبين أن أيدوا أفكارا مماثلة في الماضي. ومن ثم دعونا نعمل معا ونمرر هذه الإجراءات بدون تعطيل // . // انتهى //