استحوذت تطورات الاوضاع الفلسطينية ومستجدات عملية السلام بالمنطقة على اهتمامات اليوميات التونسية التي ركزت في الاثناء على مطالبة السلطة الفلسطينية الرئيس الامريكي باراك اوباما بطرح اسس مبادرته المنتظرة لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي داعين الى تضمينها اعترافا بحدود الدولة الفلسطينية . وأوردت في التفاصيل اعلان واشنطن اطلاق محادثات تهدف الى إطلاق محادثات عالية المستوى تهدف الى إستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين . وتعرضت الى الاوضاع داخل الاراضي الفلسطينية بما في ذلك التوترات على الساحة الامنية والغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة مخلفة عددا من الضحايا بين قتيل وجريح مشيرة الى عودة قافلة / شريان الحياة 3 / الى مصر عبر معبر رفح واعلان وزارة الخارجية المصرية يوم امس انه تم إبلاغ عضو مجلس العموم البريطاني جورج غلاوي بانه غير مرغوب فيه ولن يسمح له بدخول مصر. في سياق ذي صلة افادت بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حمل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية الحوادث المؤسفة التي واكبت مرور قافلة المساعدات الانسانية الدولية الى القطاع والتي ادت الى مقتل جندي مصري على الحدود متهما الحركة بالسعي لاستغلال هذا الموضوع كحملة اعلامية لها فيما دعا رئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية القيادة المصرية لاجتماع عاجل لمناقشة الاوضاع والتطورات الاخيرة مؤكدا ان غزة لم تكن يوما سببا في تهديد الامن القومي المصري والاعتداء على السيادة المصرية. بعض الصحف اوردت خلال تناولها للتطورات الداخلية الفلسطينية نفي مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية صحة ما تداولته بعض الاخبار عن انضمام المملكة لمصر في جهود المصالحة الفلسطينية . والقت الضوء على اقدام الطيران الحربي الاسرائيلي يوم امس على إنتهاك الاجواء اللبنانية مجددا ومطالبة لبنان الاممالمتحدة بالضغط على اسرائيل لوقف إنتهاكاتها لسيادته في وقت يستعد فيه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الدين الحريري بزيارة الى تركيا الاثنين المقبل يبحث خلالها العلاقات الثنائية والتطورات في الشرق الاوسط. في الشان العراقي ركزت اليوميات التونسية على المباحثات التي أجراها الرئيس جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي بشان الحراك السياسي الدائر استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة يوم 24 يناير في الوقت الذي قررت فيه هيئة المساءلة والعدالة بالبرلمان العراقي استبعاد 14 كيانا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بينما تستمرالتوترات على الساحة الامنية شرق البلاد . وحول الملف النووي الايراني أبرزت اعلان رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران قد يزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط مؤكدا على اهمية الحل الدبلوماسي للوضع . وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية اخبرت عن اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما إجراء اصلاحات في أجهزة الاستخبارات وأمن المطارات في ضوء محاولة تنظيم القاعدة تفجير طائرة ركاب امريكية في 25 ديسمبر الماضي واجتماع موفدي 30 دولة الى افغانستان وباكستان الاسبوع المقبل في العاصمة الاماراتية ابوظبي للبحث في التنمية الاقتصادية والمساعدات الانسانية للبلدين وإنفجار عبوة ناسفة في مدينة كراتشي الباكستانية مسفرا عن مقتل ستة أشخاص وموجة البرد القارص والثلوج التي تشهدها بريطانيا وعدد من الدول الاوروبية الاخرى . م ك // انتهى //