بدا رئيس الحكومة البلجيكية الأسبق جان لوك دوهانة مهمة سياسية جديدة بهدف تقريب وجهات نظر الطائفتين الفرانكفونية والفلمنكية وحل إشكالية التعامل الإداري مع ضواحي مدينة بروكسل التي يطالب الفلمنكيون بضمها نهائيا لمنطقة الفلانر وفصلها عن بروكسل العاصمة وهو ما يعارضه الفرانكفونيون . وتمثل هذه الإشكالية إحدى العقبات الرئيسة التي تعترض حكومة ايف لوترم الاتحادية ويتوقع ان تكون محل جدل وخلافات خلال الفترة المقبلة حيث تنتهي الهدنة بين الطرفين في الربيع القادم وتوجد خشية كبيرة من عودة حالة إنعدام الاستقرار السياسي للبلاد وكان الملك البلجيكي ألبرت الثاني كلف يوم 24 نوفمبر الماضي جان لوك دوهانة بهذه المهمة الدقيقة بعد مغادرة هرمان فان رومباي منصبه كرئيس للوزراء وتبوئه منصب أول رئيس للاتحاد الأوروبي. // انتهي //