يناقش المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين الذي انطلقت جلسات أعماله أمس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض 50 ورقة عمل ،منها إحدى عشرة ورقة لباحثات أجازتها اللجنة العلمية للمؤتمر وجميعها أبحاث متخصصة في الأدب السعودي. وتضمن جدول أعمال المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين يوم امس الإثنين عقد اربع جلسات عمل تناولت الجلسة الأولى مناقشة ثلاث اوراق عمل الاولى كانت بعنوان / الادب والمؤسسات الثقافية : نادي جدة الأدبي أنمودجاً / قدمها عبدالفتاح أبو مدين , وورقة عمل بعنوان الأدب والمؤسسات الثقافية قدمها منصور المهوس وورقة عمل عن الصالونات الادبية وأثرها في خدمة الأدب السعودي قدمها محمد المشوح والتي أدارها منصور الحازمي . فيما تناولت جلسة العمل الثانية التي عقدت بإدارة كل من صالح زياد وهدي المعجل ورقة عمل بعنوان الأدب السعودي والإبداع الأكتروني قدمتها عفت خوقير وورقة عمل تحت عنوان / تطوير تقنيات الصورة في الشعر السعودي المعاصر / قدمها عبدالرحمن المحسني , وورقة عمل عن / مواقع الأدباء السعوديين الشخصية , قدمتها منيرة المبدل . وتناولت جلسة العمل الثالثة التي عقدت بإدارة عبدالحفيظ الشمري ورقة عمل بعنوان// ادب الطفل ودوره في غرس مفهوم الانتماء الوطني قدمها فهد العبري وورقة عمل بعنوان تتحدث عن تلقي الرواية السعودية في الثقافة الاسبانية قدمها سعيد المالكي وورقة عمل عن / دور أدب الطفل في تعزيز القيم الوطنية قدمها فرج الظفيري . كما تناولت الجلسة الرابعة والاخيرة التي عقدت بإدارة مرزوق بن تنباك ورقة عمل عن / مدخل لدراسة الشعر السعودي المعاصر قدمها حسن الهويمل وورقة عمل بعنوان // مكةالمكرمة في شعر شعراء جازان قدمها حجاب الحازمي واخيرا ورقة عمل تحت عنوان // الوطن .. رؤية فكرية .. نمذجة الفن / قدمها عبدالله حامد , وسيستكمل جدول أعمال المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين اليوم بعقد ثمان جلسات . وقد كرم المؤتمر في حفل افتتاحه أمس كوكبة من الأدباء والمثقفين ،الذين أسهموا في دعم مسيرة الأدب السعودي حتى نهاية عام 1405 ه . ويقام على هامش المؤتمر معرض للكتاب السعودي تشارك فيه الأندية الأدبية السعودية ،وبعض الدور المحلية والعربية التي لها إصدارات متخصصة حول موضوع المؤتمر "الأدب السعودي.. قضايا وتيارات ". وقد أصدرت وزارة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة إصدارات متخصصة في الأدب السعودي ،منها لباحثات وهي عبارة عن أطروحات جامعية من رسائل دكتوراه وماجستير لمختلف جامعات المملكة . // انتهى //