نقلا عن السياسي : تنطلق في العاصمة السعودية غدا، الاثنين، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين في دورته الثالثة، في "مركز الملك فهد الثقافي" خلال الفترة من 14- 17 ديسمبر 2009م، تحت عنوان "الأدب السعودي: قضايا وتيارات"، بقراءة 49 بحثاً وورقة عمل، 11 منها لباحثات سعوديات، وبحضور ثقافي نخبوي يفوق ال 500 مثقف وأديب من جميع أنحاء السعودية. وأعلنت اللجنة التنظيمية للمؤتمر عن تكريم 11 أديباً، كانت لهم الريادة في إصدار دراسات وكتب تناولت الأدب السعودي إلى العام 1985م. وهم الدكتور عبد الله محمد الغذامي، والدكتور منصور إبراهيم الحازمي، والدكتور حسن فهد الهويمل، والدكتور إبراهيم بن فوزان الفوزان، والدكتور محمد بن سعد بن حسين، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الشامخ، والدكتور عبد الله بن محمد بن أبو داهش، والشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل، والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن إدريس، والأستاذ عبد العلي بن يوسف آل يوسف. وتنظم وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية على هامش المؤتمر معرضاً نوعياً للكتاب، يعرض الدراسات والنصوص الإبداعية السعودية، بمشاركة الأندية الأدبية ال 16 في مختلف مناطق السعودية، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية والعربية، ودارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومركز حمد الجاسر الثقافي، ومكتبة الملك فهد الوطنية. بالإضافة إلى عرض كتب المكرَّمين في المؤتمر، وتوزيع نشرة تعريفية عن قاموس الأدب والأدباء في المملكة. ويستقبل المعرض زائريه من الساعة ال9:30 صباحاً، وحتى الساعة ال 10:30 مساءً. وكشفت اللجنة التنظيمية للمؤتمر عن قائمة الكتب التي أقرت طباعتها لتوزيعها، وهي "أنطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية: نصوص وسِير" لخالد بن أحمد اليوسف، و"شعرية السرد في القصة السعودية القصيرة" لكوثر بنت محمد القاضي، و"استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر السعودي" لعبد الله بن خليفة السويكت، و"شخصية المثقف في الرواية السعودية" لمها بنت عبد العزيز الشايع، و"لغة الرواية السعودية: دراسة نقدية" لمنى بنت إبراهيم المديهش، و"اللون في الرواية السعودية" لمريم بنت إبراهيم غبَّان، و"السردية النسويّة: رجاء عالم أنموذجاًَ" لفاطمة بنت فيصل العتيبي. بالعودة إلى فعاليات المؤتمر، الذي ستنطلق فعالياته صباح يوم غد الاثنين، وسيشهد إقامة محاضرتين صباحًا ومثلهما مساءً طيلة أيام المؤتمر. كما يتزامن صدور كتاب "ابن الثقافة وأبو الرواية" للدكتور عبد الله الحيدري، واعتمدت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن يكون فندق "الهوليدي إن ازدهار" مقراً لإقامة المشاركين. ستُفتتح فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث قبيل ظهر غد الاثنين، بمركز الملك فهد الثقافي. وستعقد 16 جلسة على مدى ثلاثة أيام، إلى جانب أمسية شعرية وجلسة ختامية. وستعقد مساء الاثنين المقبل أربع جلسات، بتزامن جلستين في كل فترة. إذ يدير الدكتور منصور الحازمي بين الساعة 5:30-7:00 مساءً الجلسة الأولى، وتشمل ورقة عن "الأدب والمؤسسات الثقافية: نادي جدة الأدبي أنموذجاً" لعبد الفتاح أبو مدين، ثم يتحدث منصور المهوس عن "الأدب والمؤسسات الثقافية". عقب ذلك يستعرض محمد المشوّح "الصالونات الأدبية وأثرها في خدمة الأدب"، وفي الوقت نفسه، يدير صالح زيّاد وهدى المعجل الجلسة الثانية التي تفتتحها عفّت خوقير بورقة عن "الأدب السعودي والإبداع الإلكتروني"، ثم ورقة عن "تطور تقنيات الصورة في الشعر السعودي المعاصر" لعبد الرحمن المحسني، بعد ذلك تستعرض منيرة المبدّل "مواقع الأدباء السعوديين الشخصية". وبعد استراحة لمدة نصف ساعة، يدير عبد الحفيظ الشمري الجلسة الثالثة التي يفتتحها فهد العبري بورقة حول "أدب الطفل ودوره في غرس مفهوم الانتماء الوطني"، يليه سعيد المالكي مناقشاً ل" تلقي الرواية السعودية في الثقافة الأسبانية"، ثم يبحث فرج الظفيري "دور أدب الطفل في تعزيز القيم الوطنية"، في المقابل الزمني يدير الدكتور مرزوق بن تنباك الجلسة الرابعة التي يفتتحها حسن الهويمل ب"مدخل لدراسة الشعر السعودي المعاصر"، ثم يتتبع حجاب الحازمي "مكةالمكرمة في شعر شعراء جازان"، فيناقش عبد الله الحامد "الوطن.. رؤية الفكر.. نمذجة الفن".