تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الرئيس الباكستاني أصف زارداي والأفغاني الرئيس حميد كارازاي قبل الإعلان المهم للرئيس الأمريكي حول السياسة الأمريكيةالجديدة تجاه أفغانستان. وتحدث الرئيس اوباما مع زارداي عبر الهاتف صباح اليوم الثلاثاء مع كارازاي في دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت متأخر من مساء الأثنين. وتأتي هذه الإتصلات قبيل إعلان الرئيس الأمريكي عن السياسة الجديدة تجاه أفغانستان. في حديث الرئيس الأمريكي مع زرداري، تحدث أوباما من التضحيات العميقة التى قامت بها باكستان في جهودها لمكافحة المتطرفين في شمال غرب البلاد، مؤكدا أن هدفنا هو هزيمة تنظيم القاعدة وضمان الاستقرار في المنطقة". وأكد الزعيمان مجددا ايضا على أن علاقة الشراكة الوثيقة بين باكستان والولايات المتحدة أمر حيوي للنجاح والرئيس أوباما تعهد بمواصلة مساعدة باكستان في جهودها لمكافحة المتطرفين.. حسبما ذكر البيان. وفي حديثه لمدة ساعة تلفزيونية مغلقة مع كرزاي، تحدث أوباما عن الطريق في أفغانستان، حسبما اعلن البيت الابيض. "ان الزعيمين اكدا مجددا التزامهما بالعمل معا بصورة وثيقة لضمان الاستقرار في أفغانستان، ومع هذا البلد أن تصبح ملاذا آمنا للإرهابيين، كما تمت مناقشة مجموعة من القضايا ذات الصلة، بما في ذلك الأمن، والحكم، والفساد، والتنمية الاقتصادية، والعلاقات الإقليمية". وفي حديثه، شدد أوباما "على الحاجة لمزيد من التطور السريع لقوات الأمن الوطنية الأفغانية, وان على الأفغان أنفسهم بحيث يمكن أن تتحمل قدرا أكبر من المسؤولية عن أمن بلادهم." "كما أن الرئيس شدد على أن الجهود الأميركية والدولية في أفغانستان ليست مفتوحة ويجب أن يتم تقييم نحو أهداف يمكن قياسها وتحقيقها في حدود 18 الى 24 شهرا المقبلة"، حسبما اعلن البيت الابيض. وأضاف البيان أن "الرئيسان اتفقا على مضاعفة جهودها من أجل تحسين تقديم الخدمات للشعب الأفغاني، وخاصة على المستوى المحلي، وتنشيط التنمية الاقتصادية والاستثمار، وبخاصة في مجالات الزراعة والتعدين، وإدارة المياه ، والطاقة". // انتهى //