بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث الخطوات العربية والفلسطينية المستقبلية لتنفيذ قرار لجنة مبادرة السلام العربية فيما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية إلى مجلس الأمن الدولي لقيام الدولة الفلسطينية. وأوضح شعث في تصريحات له عقب لقائه مع موسى إن هناك تحركا قانونيا محوره القرار الذي تبنته لجنة مبادرة السلام العربية بناء على طلب فلسطين بالذهاب إلى مجلس الأمن ومحاولة استصدار قرار من المجلس بأن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس يجب أن يعترف بها العالم وتعترف بها الشرعية الدولية. وأضاف أن هذا لن يرجع الأرض الفلسطينية كلها لكنه بدون شك سوف يعلن عن عودتنا إلى الأممالمتحدة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي وسيشكل ذلك خطوة مهمة نبني عليها قرارات مستقبلية تنفي نهائيا أن هذه الأرض هي أرض متنازع عليها وإنما هي أرض فلسطينية تحتلها إسرائيل. وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن هناك استيطانا كاملا ينهش الأرض الفلسطينية نهشا وآخرها ما تم بناؤه بنحو 900 بيت في مستوطنة جيلو في القدس الشريف فضلا عن 3500 بيت تم بناؤها قبل ذلك وهى أكبر كمية مستوطنات بنيت في تاريخ إسرائيل في سنة واحدة في القدس التي تحتوى على 40بالمائة من الاستيطان. وأنتقد شعث التراجع الأمريكي تجاه وقف الاستيطان موضحا أن هذا التراجع يدفع الفلسطينيون إلى ضرورة النضال في كل الاتجاهات في العالم سواء على الأرض الفلسطينية والذي يتمثل في التحركات والتجمعات الشعبية حول الجدار والمستوطنات وعلى المستوى الدولي بحيث يأخذ أشكالا عديدة في مطالبة إسرائيل وحصارها كما فعل العالم مع النظام العنصري السابق في جنوب أفريقيا. وأضاف أن هناك تحرك قانوني محوره القرار الذي تبنته لجنة مبادرة السلام العربية بناء على طلب فلسطين بالذهاب إلى مجلس الأمن ومحاولة استصدار قرار من المجلس بأن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس معترف به دوليا..مؤكدا أن هذا سيكون خطوة مهمة يبنى عليها قرارات أخري مستقبلية تنفى نهائيا أن هذه الأرض هي أراضى فلسطينية ممثلة وليس ارض متنازع عليها كما تدعى إسرائيل وهو احتلال غير شرعي. وحول كيفية نجاح المسعى العربي بالذهاب إلى مجلس الأمن في ظل رفض أمريكي وأوربي شدد شعث على ضرورة العمل في الفترة القادمة قبل الذهاب لمجلس الأمن إلى التصويت لكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات بحيث يصبح رفض القرار قائما على الفيتو وليس قائما على عدد الأصوات وعندها سيكون الفيتو الأمريكي محرجا للإدارة الأمريكية ومواقف الرئيس أوباما ومن قبله بوش الداعية لقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأرض التي احتلت عام 1967. // يتبع //