أفاد خبراء الاقتصاد الألماني والأوربي والعالمي أن الانتعاش الاقتصادي بدأ يدب في شرايين المؤسسات الاقتصادية منذ منتصف عام 2009 الحالي ولكن ببطء 00مرجحين نهاية الأزمتين الاقتصادية والمالية بحلول منتصف عام 2010م المقبل . وأكد رئيس خبراء المعاهد الاقتصادية الألمانية والأوروبية فولفجانغ فرانس الذي يرأس المعهد الأوربي للعلوم الاقتصادية في مؤتمر صحفي عقده ببرلين اليوم قام من خلال بتسليم دراسة معهد حول الحركة الاقتصادية للمستشارة انجيلا ميركيل أن دول منطقة الخليج العربي لا سيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لم تتأثرا كثيرا بالأزمتين المذكورتين إلى جانب دول آسيوية أخرى مثل الهند والصين وان الاقتصاد الألماني والأوربي يعيش حاليا في صحوة جديدة . وعزا فرانس عودة الدفء إلى الحركة الاقتصادية إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الألمانية ومعها الدول الصناعية والغنية العشرين بوضع حد للركود الاقتصادي من خلال إعلان مؤتمر لندن أوائل أبريل المنصرم بضرورة مراقبة أسواق المال بشكل قوي وان انتعاش الحركة الاقتصادية في آسيا أسهم إلى حد كبير في ازدياد الطلبات على الصناعة الألمانية والدول الأوروبية التي تنتهج اليورو . وأوضح أنه رغم انتعاش اقتصادي في ألمانيا إلا أن البطالة عن العمل سترتفع خلال الأسابيع المتبقية من هذا العام وعام 2010م00متوقعا أن يفقد نحو 500 ألف شخص أماكن عملهم جراء سياسة الحكومة الألمانية الجديدة التي تريد إجراء تغييرات على سياسة الحكومة السابقة خاصة تنفيذ خفض الضرائب . وربط فرانس استمرار الانتعاش الاقتصادي في ألمانيا وأوروبا بمقدرة حكومات هذه الدول في تقوية الاقتصاد من خلال إصلاحات تجريها على البنى التحتية للاقتصاد والصناعة متوقعا وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي حتى نهاية العام الجاري في ألمانيا إلى 1،7 في المائة ووصولها خلال النصف الأول من عام 2010 إلى 2 في المائة زيادة عن عام 2009م . من ناحيتها عزت الدائرة الاتحادية للإحصاءات وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي خلال الفترة بين يوليو ونهاية سبتمبر إلى 0،7 في المائة عن الفترة بين ابريل ونهاية يونيو من عام 2009 الحالي إلى الانتعاش الاقتصادي في آسيا ودول منطقة الخليج العربي إذ أسهم الانتعاش الاقتصادي في تلك الدول بازدياد الطلبات على الصناعة الألمانية وزيادة الإنتاج القومي . // انتهى //