توقع المعهد الالماني للبحوث الاقتصادية استمرار الانتعاش الاقتصادي في البلاد خلال العام الميلادي الجاري بالرغم من ارتفاع نسبة الضرائب التي بدأ تطبيقها خلال اليومين الماضيين. وعزا المعهد خلال ندوة صحافية دعا اليها في برلين اليوم مواصلة سير الحركة الاقتصادية والصناعية الى التساؤلات حول الصناعة الالمانية من الخارج والى ازدهار التجارة الالمانية وتوقع أن تكون نسبة الانتعاش قد وصلت خلال عام 2006م الى 2،3 في المائة مقارنة بعام 2005م ووصول نسبة الانتعاش خلال هذا العام الى 1،7 في المائة زيادة عن عام 2006م واستمرار مسيرتها خلال عام 2008م المقبل لتصل نسبتها الى 2،5 في المائة. وأكد المعهد انه بالرغم من تباطؤ الحركة الاقتصادية في العالم التي بدأت هذا العام الى جانب ارتفاع نسبة الضرائب وسياسة القيود المالية ورفع قيمة الفائد على العملة الاوروبية / اليورو / الا أنها لن تؤثر بشكل سلبي على الحركة الاقتصادية في المانيا وبعض دول الاتحاد الاوروبي مؤكدا أن الاقتصاد الالماني استطاع خلال العام الماضي إثبات قوته اوروبيا ودوليا. وأضاف المعهد أن توقعاته وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي خلال هذا العام في المانيا الى 1،7 في المائة تعود الى تأثيرات ارتفاع الضرائب النفسية على المجموعات الاقتصادية والصناعية الا انها ستزول خلال الاسابيع القادمة الامر الذي سيساعد على استمرار الحركة الإقتصادية وتجاوز سلبيات ارتفاع الضرائب لتصل نسبة الانتعاش الى 2،5 في المائة خلال عام 2008م المقبل. وأشار إلى أن الانتعاش الاقتصادي سيشمل أيضا دول الاتحاد الاوربي ال 27 بنسبة قد تصل الى 2،9 في المائة الا ان الاقتصاد الالماني سيبقى أكثر قوة من بقية دول الاتحاد على حد رأي هذا المعهد الذي يعتبر أحد المعاهد الالمانية الاقتصادية السبعة التي تعتمد الحكومة الالمانية على بحوثها. // انتهى // 1944 ت م