أكد رؤساء سبعة معاهد اقتصاد المانيا ومعهدين اقتصاديين من فيينا وزوريخ أن الأزمتين المالية والاقتصادية اللتين نشبتا في خلال نهاية عام 2008 و 2009 في طريقها للزوال تدريجيا وأن الانتعاش في الحركة الإقتصادية والصناعية قد بدأ من جديد منذ أواخر عام 2009 في العالم ولا سيما في الولاياتالمتحدةالامريكية وبعض دول منطقة اليورو اضافة الى الدول الاسيوية ولا سيما الدول التي تعيش في حالة رخاء اقتصادي وصناعي غير محسوبة على الدول الصناعية الثمانية مثل الهند والبرازيل اضافة الى الصين وجنوب افريقيا وبعض الدول. وأوضح رؤساء المعاهد المذكورة أنه رغم بداية النهاية للأزمتين المذكورتين إلا أن الدول الصناعية مثل الولاياتالمتحدةالامريكية واليابان والمانيا اضافة الى فرنسا وايطاليا ستبقى أوجاعهم موجودة. وتوقع الرؤساء وصول نسبة الانتعاش الاقتصادي خلال هذا العام الجاري 2010 في العالم الصناعي والاقتصادي الى 9ر2 في المائة زيادة عن عام 2009 الذي يعتبر الانتعاش الاقتصادي فيه ضئيلا للغاية والى 7ر2 في المائة خلال عام 2011 زيادة عن العام الجاري متوقعين في الوقت نفسه عدم اتخاذ البنك الاوروبي المركزي اي سياسة جديدة بزيادة نسبة فائدة العملة الاوروبية /اليورو/ وذلك للمساهمة في الحركة الاقتصادية والتجارية. من جانبه أعلن رئيس معهد ولاية رينانيا الشملاية للعلوم الاقتصادية في جامعة مدينة ايسين رولاند دورن ان نسبة الانتعاش الاقتصادي في المانيا ستصل خلال عام 2010 الحالي الى 9ر1 في المائة ووصول نسبة الانتاج القومي الى 5ر1 في المائة زيادة عن عام 2009 ووصول نسبة الانتعاش خلال عام 2011 الى 1ر2 في المائة والانتاج القومي الى 9ر1 في المائة زيادة عن عام 2010 الحالي الامر الذي سيساهم بتراجع البطالة عن العمل لتصل 3 مليون و 382 الف شخص اي بتراجع يصل الى حوالي 70 الف شخص عن عام 2009 ووصولها خلال عام 2011 الى حوالي 3 مليون و313 الف شخص اي بتراجع يصل الى حوالي 60 الف شخص عن هذا العام حسب رأي المعاهد التي تعتمد الحكومة الالمانية على دراساتها الاقتصادية. // انتهى //