افتتح رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله فدعق اليوم الندوة الثقافية الطبية والاجتماعية الخاصة بمرض الزهايمر وطرق الوقاية منه والتي تنظمها الجمعية تحت عنوان ( الزهايمر .. المرض ..المريض .. مقدم الخدمة ) في مستشفى الدكتور عبدالرحمن طه بخش بمحافظة جدة. ورحب رئيس مجلس إدارة الجمعية في مستهل الندوة بالحضور وقدم موجزاً عن الجمعية ودورها في المجتمع. وبين أن لجمعية ما زالت حديثة لكنها خطت خطوات متسارعة في الاهتمام بالمرضى وتوعية المجتمع بهذا المرض وقامت بإنجازات متوالية منها المشاركة في المؤتمر الطبي العالمي النفسي في جدة بالتعاون بين المستشفى السعودي الألماني ومستشفى الأمل كذلك إبرام توأمة مع الجمعية المصرية لرعاية مرضى الزهايمر وأسرهم تتضمن العمل المشترك بين الطرفين فيما يخص عملها وعقد اجتماعات ومؤتمرات توعوية وتعليمية متبادلة وطباعة مطويات ودوريات مشتركة وإقامة مشروعات مبتكرة وتكوين لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة لافتا إلى أن الجمعية أقامت دورات تدريبية وتثقيفية عن مرض الزهايمر للمرضى وغيرهم في محافظة جدة وستقيم مستقبلاً دورات مماثلة في مدن ومحافظات أخرى من مدن ومحافظات منطقة مكةالمكرمة. عقب ذلك استعرضت استشارية طب العائلة بمستشفى الحرس الوطني وجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة العلمية بالجمعية الدكتورة مها بن عبدالعزيز العطا مسببات المرض ودوافعه وأهم العوامل المؤثرة فيه وكيفية التعامل مع المرض والمريض من قبل ذويه ، وعرضت المعلومات الإحصائية عن المرض ومدى انتشاره في المجتمع. بعد ذلك قدم استشاري طب المخ والأعصاب بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وعميد كلية الطب بالجامعة الدكتور حسين مليباري شرحاً مفصلاً للحلول التي تكفل تأخير المرض لدى المريض والسبل التي تسعى في اكتشافه قبل اقتحامه للمريض وطرق الوقاية منه. بعدها استعرضت الدكتور زهرة المعبي تجربتها مع والدتها رحمها الله التي أصيبت بالمرض قبل عدة سنوات وأوضحت الحلول التي كانت تتعامل فيها مع والدتها مما ساعد كثيراً في تأخير المرض لديها وتقليل نسبة فعاليته لديها. // انتهى //