أفتتح الدكتور \عبدالله فدعق رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في المملكة العربية السعودية ندوة تثقيفية لمرضى الزهايمر وتحدث في البداي عن أبرزَ البرامج التي تسعى الجمعية لتنفيذها في التعريف بالمرض وإعانة المصابين به وذويهم ,وقد كان الافتتاح بحضور... المؤسس الأول للجمعية محمد صفوت السقا ومن ثم قدّمت بعد ذلك الطبيبة\مها العطا عرضاً تقديمياً للتعريف بمرض الزهايمر أو الشيخوخة أو العته أو الخرف كما يسميه البعض , وكيف أنه سمي على اسم مكتشف المرض (لويس زهايمر ) عام 1901م, كما تحدّثت عن نسبة مرضى الزهايمر في المملكة والتي تبلغ 12% ,ثم عرضت لأسباب حدوث المرض و العوامل المؤدية إلى الإصابة به والتي لم تُحدّد إلى اليوم ,وكذلك تناولت أعراض المرض وكيفية بداية ظهوره من نسيان وضعف في الإدراك وزيادة في الهلاوس والشعور بالاكتئاب , كما ركّزت المحاضرة على الجانب الاجتماعي والنفسي للمريض ولذويه ولؤلئك الذين يقومون على رعايته ومن ثَم وضح الدكتور\حسين مليباري استشاري طب المخ والأعصاب بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الطرق المُتبعة لتخفيف معاناة مرضى الزهايمر وتأخير مضاعفات المرض نفسياً ودوائياً , والطرق الصحيحة للتعامل مع المريض وحذّر من خطورة هذا المرض الذي يصيب الشيوخ بعد الستين عاماً وهناك من يُصاب به منذ الأربعين وكيف أن هذا المرض يؤدي إلى الوفاة ,وأوضح أن من أهم أسباب الوقاية من المرض ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية بصورة معتدلة ومنتظمة والاستمرار في القراءة والتثقيف. بعد ذلك تفضّلت الدكتورة\زهرة المعبي مديرة العلاقات العامة لجمعية المتقاعدين بالحديث عن تجربتها ومعاناتها ومعاناة والدتها –رحمها الله – مع هذا المرض وفي حوار خاص لمراسِلة صحيفة عناية تحدثت د/مها العطا عن نية الجمعية بإقامة دورات تدريبية لمقدمي الخدمة لمرضى الزهايمر وللمتطوعين الذين سيشاركون في الاهتمام بهؤلاء المرضى , وقالت أن الجمعية تسعى لإقامة مؤتمر نسائي توعوي كون المرأة هي الركيزة الأساسية داخل الأسرة , كما أن الجمعية تقوم باتصالات مع جمعيات مماثلة في الوطن العربي والدول الأجنبية والتي لهم خبرات تسبق المملكة في هذا المجال بسنوات عديدة