يقام مساء اليوم الثلاثاء ندوة ثقافية واجتماعية طبية بعنوان (الزهايمر.. آفاق الحاضر والمستقبل) في مستشفى باقدو والدكتور محمد عرفان تنظمها جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر بمنطقة مكةالمكرمة تقدمها الدكتورة مها بن عبدالعزيز العطا استشارية طب العائلة في برنامج مستشفى الحرس الوطني وجامعة الملك عبدالعزيز ونائب رئيس اللجنة العلمية في الجمعية. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن محمد فدعق تؤمن الجمعية برسالتها في العمل على التعريف بمرض الزهايمر، والعناية بالمصابين به، بتوفير الرعاية الكاملة لهم كذلك تكمن رؤيتها في سعي الجمعية على رعاية مرضى الزهايمر، باعتبار ذلك حقاً لهم على أفراد مجتمعهم الواعي المتبصر. وأوضح د.فدعق أن الدعوة مفتوحة للجميع لحضور اللقاء وأشار إلى أن الجمعية تحلم بمبنى وناد رياضي واجتماعي لمرضى الزهايمر بمدينة جدة وتسعد بتواصل الجميع معها. وقال إن الجمعية تعمل على تأسيس أول فروعها في العاصمة المقدسة في شهر. وبين رئيس مجلس الإدارة د.فدعق إن لجمعية ما زالت فتية خلال عمرها سنتان لكنها خطت خطوات متسارعة في الاهتمام بالمرضى وتوعية المجتمع بهذا المرض ومع ذلك قامت بإنجازات متوالية منها المشاركة في المؤتمر الطبي العالمي النفسي في جدة بالتعاون بين المستشفى السعودي الألماني ومستشفى الأمل كذلك إبرام توأمة مع الجمعية المصرية لرعاية مرضى الزهايمر وأسرهم تتضمن العمل المشترك بين الطرفين فيما يخص عملها وعقد اجتماعات ومؤتمرات توعوية وتعليمية متبادلة وطباعة مطويات ودوريات مشتركة وإقامة مشروعات مبتكرة وتكوين لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة. كما كان هناك زيارة من أعضاء مجلس الإدارة لسمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وتقديم عرض مرئي ملخص عن الجمعية والمرض الاحتفال باليوم العالمي للزهايمر ومشاركة الجمعية بمحاضرتين في المؤتمر الطبي الاجتماعي للرعاية الصحية المنزلية وعقد لقاء تثقيفي لعائلات المصابين بالزهايمر في مستشفى باقدو ود.عرفان العام وإقامة ندوة تثقيفية بعنوان (مرض الزهايمر بين الحاضر والمستقبل) وافتتاح مقر جديد للجمعية في حي الحمراء كذلك مشاركة الجمعية بالندوة العالمية التاسعة للطب النفسي كما شاركت الجمعية في مهرجان طيور الجنة (مرح ولمة) كما أقامت معرضاً فنياً للرسم التشكيلي والتصوير الضوئي بعنوان (إشراقه) بمشاركة (51) فنانة وفناناً. والتي كانت قد تأسست في بداية 1429ه كأول جمعية في المملكة تعني بمرضى الزهايمر لتوعيتهم وتثقيفهم وتأخير المرض لديهم قدر الإمكان.