اجتمع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم مع دولة رئيس وزراء ماليزيا السابق رئيس معهد تفهيم الماليزي عبدالله بدوي رئيس. وأشاد دولته بالسياسة الدولية المتوازنة للمملكة العربية السعودية ودورها في تحقيق التضامن الإسلامي بدءاً من توحيد المواقف والسعي الدائب للتعاون في حل مشكلات المسلمين والتصدي للتحديات التي تواجههم . وأعرب دولته عن القيمة العليا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار ووصفها بأنها مبادرة عالمية رائدة شدت الأنظار إلى المملكة الإسلامي ، وإلى دورها الإيجابي في تحقيق التعايش والأمن والسلام في العالم . وأثنى دولته على دعم المملكة للمناشط الإسلامية ورعايتها لأسلمة الاقتصاد ودعمها بقوة للشعوب الإسلامية والأقليات التي تحتاج إلى العون والمساعدة . ونوه بالجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في مجالات العمل الإسلامي المتنوعة ، مشيراً إلى أن للرابطة تجربة عريقة في خدمة الإسلام والمسلمين واليوم نشهد أن المؤسسات الإسلامية في ماليزيا تطبق منهج الرابطة مستفيدة من برامجها وخططها في علاج القضايا الإسلامية . وبين أن معهد تفهيم الإسلام الماليزي يعتبر رابطة العالم الإسلامي التي ترعاها المملكة العربية السعودية رائدة العمل الإسلامي في العالم ، فهي التي أوجدت العمل الإسلامي المشترك بين المنظمات الإسلامية الشعبية وحكومات الدول الإسلامية ، وهي التي تصدت للتعريف بالإسلام وعرض الصورة الصحيحة عنه ، وهي التي نفذت مؤتمرات الحوار في العالم . من جانبه قدم معالي الأمين العام للرابطة شرحاً عن خطط رابطة العالم الإسلامي لمعالجة المشكلات التي تعاني منها الأقليات الإسلامية ومنها قضية الاندماج في مجتمعاتها والتميز بهويتها الإسلامية ، كما عرض معاليه فكرة عن نتائج مؤتمرات الحوار التي عقدتها الرابطة تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ، والتي لفتت أنظار العالم إلى ما في الإسلام من مبادئ سامية تحقق الأمن والسلام والتعايش والتعاون لشعوب العالم. // انتهى //