قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن بلاده والولاياتالمتحدةالأمريكية تواجهان تحديات مشتركة في مجال محاربة الإرهاب وأنهما اتفقا على تعزيز التعاون والثقة المتبادلة فيما بينهما. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون عقب جولة المحادثات التي جرت بينهما في إسلام آباد أن باكستانوالولاياتالمتحدة لديهما تحفظات إزاء سياسة الآخر ويجب على الجانبين معالجة هذه التحفظات. وأشار إلى أن زيارة الوزيرة الأمريكية إلى باكستان سوف تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين إسلام آباد وواشنطن، موضحاً أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى دعم الوضع الاقتصادي في باكستان ودعم باكستان في مجال الطاقة، وأنها تسعى إلى إقامة روابطها مع الشعب الباكستاني وليس مع أفراد. وقال إنه يجب على البلدين إقامة علاقات قوية تستند على الثقة المتبادلة، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيرته الأمريكية سبل تعزيز العلاقات الثنائية. كما أوضح أن الحرب التي تشنها باكستان ضد الإرهاب دخلت في مرحلة حاسمة للقضاء على العناصر الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد، وأنها سوف تواصل العملية العسكرية الجارية في وزيرستان للقضاء على طالبان كما قضت عليهم في وادي سوات. من جانبها قالت هيلاري كلينتون إن الولاياتالمتحدة عازمة على مواصلة دعمها لباكستان في مختلف المجالات وأنها تقف إلى جانبها في الحرب الإرهاب ولإعادة الأمن والاستقرار إليها. وأوضحت أن أمريكا وباكستان تواجهان تحدي الإرهاب بشكل مشترك، مشيرةً إلى أن زيارتها الحالية إلى باكستان تهدف إلى إزالة سوء الفهم المخيم على علاقات البلدين. ودعت إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أنها بحثت مع نظيرها الباكستاني التعاون في مجال الطاقة لإخراج باكستان من الأزمة الحادة التي تواجهها بسبب النقص في الطاقة. // انتهى //