قال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية إن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة تكتسي أهمية إضافية وتعبر عن حرص مشترك لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين اللذان يؤديان دوراً مهماً لدعم القضايا العربية والإسلامية في مقدمتها القضية الفلسطينية . ورأى معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن محادثات خادم الحرمين الشريفين مع فخامة الرئيس السوري ستفتح آفاقا جديدة للعمل العربي . وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي // إن النهج والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / تجاه قضايا الساعة ومقتضيات دعم العمل العربي المشترك ستؤدي حتما إلى زيادة اللحمة وتعزيز التضامن العربي الذي يمثل الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة ولتحقيق تطلعات شعوب المنطقة ولكل ما من شأنه ضمان الأمن والازدهار خدمة لأبناء وشعوب المنطقة وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم // . وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لدمشق تجدد التأكيد على حيوية الدور الخليجي في دعم العمل العربي المشترك والإسهام الفاعل في قضايا الأمة من اجل تحقيق رفاه وأمن وإستقرار وازدهار دولها وشعوبها . // انتهى // 1947 ت م