أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الشقيقة سورية ستفتح آفاقا جديدة للعمل العربي وتكتسي أهمية إضافية، إذ تعبر عن حرص مشترك لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين اللذين يؤديان دورا مهما لدعم القضايا العربية والإسلامية في مقدمتها القضية الفلسطينية. وأشار العطية في تصريح له أمس إلى أن النهج والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين تجاه قضايا الساعة ومقتضيات دعم العمل العربي المشترك ستؤدي حتما إلى زيادة اللحمة وتعزيز التضامن العربي الذي يمثل الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة ولتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، ولكل ما من شأنه ضمان الأمن والازدهار خدمة لأبناء وشعوب المنطقة، وبما يحقق آمالهم وتطلعاتهم.