سلطت الصحف المصرية الصادرة اليوم الضوء على الجهود التي تبذلها مصر مع جميع الفصائل والتنظيمات والشخصيات الفلسطينية لوضع حلول وسط واقعية وعملية لحل الخلافات المتبقية بما يمهد المجال أمام عقد حوار فلسطيني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة في النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل .. مشيرة إلى الردود الذي تلقتها مصر من جميع التنظيمات والفصائل الفلسطينية على رؤيتها لحل الخلاف الفلسطيني الداخلي. وقالت أن مصر ستقوم خلال الأيام المقبلة بوضع صياغة نهائية لمشروع المصالحة الفلسطينية التي شكلت الورقة المصرية أرضية لها .. مبرزة في الوقت ذاته مجموعة المحددات التي تحركت من خلالها مصر والتي أهمها أن مصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تكون الهدف الرئيسي لإنجاز أي اتفاق والحفاظ علي الوحدة الوطنية الفلسطينية والحرص علي عدم المساس بالمكتسبات الفلسطينية التي تحققت طوال السنوات الماضية ولاسيما الحفاظ علي منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وعلى صعيد متصل أشارت الصحف إلى المواجهات العنيفة التي شهدها المسجد الأقصى بين الفلسطينيين والمتطرفين اليهود خلال محاولتهم اقتحام المسجد الأقصى .. مستهجنة في الوقت نفسه صمت المنظمات الدولية والعربية أو الإسلامية إزاء هذه التصرفات العدوانية. وتساءلت الصحف قائلة / متى تدرك الشعوب العربية والإسلامية واجباتها تجاه حماية المقدسات /. // انتهى // 1047 ت م