أكد أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج ان تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة القادة الأكثر شعبية وحصولاً على ثقة الشعوب التي شملها استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة (بيو) الامريكية الشهيرة في 25 دولة اسلامية من بينها ثمان دول عربية، هو خيار عادل واختيار شعبي عالمي لما يجسده خادم الحرمين الشريفين من قيم نبيلة اسهمت في شعبيته التي لا يختلف عليها اثنان بحمد الله. واشار الى ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد له بصماته الواضحة والمؤثرة في المسيرة المعاصرة بالاضافة الى مبادراته الدولية والتي كان لها أكبر الاثر في نشر ثقافة السلام حول العالم، كما ان التقدير الدولي لجهود خادم الحرمين الشريفين على مختلف الاصعدة اكدت انه قائد يبحث عن الخير والسعادة لكل الانسانية وينبذ كل ما يعرض الانسان للفتن والقلاقل مما جعله محبوباً من جميع الشعوب دون استثناء. وعبر عن سعادته بحصول هذا القائد العربي والاسلامي على هذه الشعبية الطاغية وقال ان هذا الاختيار الدولي ما هو الا تكريم مستحق لقائد عرف عنه صدق مساعيه لترسيخ مبادىء العدل والمساواة بين جميع شعوب الارض وصيانة الحقوق والحريات المشروعة لكل شخص وتعزيز حقوق الانسان التي كفله له الشرع والدين والدستور. واضاف ان ملك الانسانية منح الكثير من ذوى الحالات الخاصة حول العالم رعايته واهتمامه فكان العون لهم ولم يبخل على الفقراء والمساكين والمعوزين بل كان ومازال شغله الشاغل توفير العيش الكريم لهم، وانطلق بأعماله الخيرية الى مختلف دول العالم فكان يد الخير الممدود في الملمات للجميع، ووقف مع جميع الشعوب المنكوبة ومد لهم يد المساعدة في أحلك الظروف ومضى يرسم طريقاً موصولاً الى الخير والسلام لذلك حصد قبل الجائزة حب العالم بأسره.. ولا غرابة فقد احب الملك شعبه فأحبوه، واحب الاسلام وخدم المسلمين فأحبه المسلمون، وعمل من اجل سلام العالم فأحبه العالم، انه افضل شخصية سياسية وانسانية محبوبة، فقد رباه والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تربية صالحة وغرس فيه حب الخير للآخرين، واستمد من والده خصاله الحميدة، فأعطى ولم يأخذ واستحق بذلك الحب العالمي العارم. لقد تركزت سياسة المملكة العربية السعودية على دعم التضامن العربي والاسلامي والوصول الى العمل المشترك الذي يخدم الأمتين العربية والاسلامية، ويعمق الروابط الاخوية القائمة بين الدول العربية في اطار الجامعة العربية، ومؤتمرات القمة العربية، ويعمل على تقوية روابط التضامن الاسلامي بين دول العالم الاسلامي وشعوبها.