أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة محمد صبيح أن الجانب العربى سيعقد سلسلة من اللقاءات الوزارية التنسيقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة سبل مواجهة حملات التهويد فى القدس واستمرار الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة . وقال محمد صبيح فى تصريح للصحفيين اليوم إن لجنة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا لها فى نيويورك الأسبوع المقبل موضحا أن المجموعة العربية بالأمم المتحدة تقوم بالتنسيق والتشاور مع مجموعة حركة عدم الانحياز والدول الإسلامية للعمل على مواجهة مخططات الاستيطان الإسرائيلى واستمرار حصار غزة وما يجرى من انتهاكات إسرائيلية بالقدس. وأضاف أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيتوجه يوم 21 سبتمبر الجارى إلى نيويورك على رأس وفد رفيع المستوى لحضور اجتماعات الجمعية العامة والاجتماعات الوزارية العربية التى ستعقد على هامشها , لافتا إلى أن موسى يحمل الرؤية العربية التى تستند إلى مبادرة السلام العربية فيما يخص القدس والقضية الفلسطينية ورفض اتخاذ أية خطوات تطبيعية مقابل وقف او تجميد الاستيطان. وردا على سؤال حول قيام إسرائيل بشق نفق أسفل المسجد الأقصى وصل تحت قبة المسجد قال السفير محمد صبيح إن حكومة إسرائيل الحالية تعد أكثر من أية حكومة سابقة إصرارا على تهويد القدس مؤكدا أن هناك مخططات مستمرة لإقامة أنفاق تحت المسجد الأقصى ومدها حتى تصل إلى أسفل ما يسمى بالكأس القبة. وأشار صبيح إلى أن تحركات الجامعة العربية تتصدى لهذه الانتهاكات لدعم القدس ومواجهة التوسع وبناء المستوطنات موضحا أن هناك اتصالات حثيثة يجريها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مع وزراء خارجية الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن لوقف هذا الإجرام وهذا التعنت. //انتهى// 1932 ت م