حذر الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح من أن إسرائيل تنفذ مخططا في غاية الخطورة يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك على غرار جريمة تقسيم الحرم الإبراهيمى فى الخليل. وقال السفير صبيح فى تصريح للصحفيين اليوم من خلال متابعتنا لشبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى وإقامة عدة كنس داخل هذه الأنفاق التي تقود من منطقة سلوان إلى حارة المغاربة وأنفاق أسفل المسجد الأقصى ووصلت حتى أسفل كأس المسجد نشدد على أن الأقصى في خطر حقيقي وأكثر من أية فترة مضت. ونبه إلى أن هناك مخططا لتقسيم الحرم القدسي مشيرا إلى أن الإسرائيليين بدأوا بالفعل بتدريب أفراد جيش الاحتلال على عزل مناطق في المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخولها وكل ذلك بتزامن مع وضع كاميرات مراقبة وأجهزة متابعة حساسة في محاولة لتقسيم المسجد الأقصى في مرحلة أولى نحذر من أن تكون بداية لهدم هذا المسجد الذي هو جزء أساسي من عقيدة مليار ونصف مليار مسلم في العالم. وأشار إلى وجود فرق دينية يهودية متعصبة تعمل على انتقاء الحجارة وتنظيم شعائر وطقوس دينية بتزامن مع نشر عشرات المتعصبين داخل المسجد الأقصى مرة واحدة أسبوعيا على الأقل وبحماية كاملة من جنود الاحتلال وكل ذلك يأتى تمهيدا لتنفيذ مخططات تستهدف المس بحرمة المسجد وتغيير معالمه ومحاولة تزوير تاريخه الإسلامي. وشدد على أن الجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى على اطلاع ومتابعة لما يجرى فى القدس بشكل عام والمسجد الأقصى خصوصا مشيرا إلى أن الجامعة تجري إتصالات مع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والسفراء بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموما لحث جميع الأطراف على التدخل قبل فوات الأوان. // انتهى // 1918 ت م