يجتمع رؤساء الأحزاب الألمانية بمقرهم الرئيسي بالعاصمة برلين لمناقشة نتائج انتخابات ولايات سكسونيا العليا والسار وتورينجين التي جرت أمس و أسفرت عن احتفاظ المسيحيين بقوتهم في ولاية سكسونيا العليا وهزيمتهم في ولايتي السار وتورينجين مع ازدياد ظاهرة قوة التحالف اليساري. ففي ولاية تورينجين التي استطاع اليساريون الإثبات بأنهم القوة الثانية بعد المسيحيين فيها لحصولهم على 27 في المائة من الأصوات مقابل حصول المسيحيين على 30 والاشتراكيين على 19 في المائة وأصبح بإمكانهم تشكيل حكومة تحت رئاستهم تضم إليهم الاشتراكيين والخضر الأمر الذي يعني عودة الشيوعيين لاستلام حكم ولاية كانت تابعة لما كان يطلق عليه بألمانيا الشرقية سابقا . أما في ولاية السار / جنوب غرب / فبالرغم من إن الحزب الديموقراطي الاشتراكي أثبت أيضا انه لا يزال قويا للحصول على 26 في المائة مقابل حصول المسيحيين الذين يحكمون الولاية على 32 في المائة إلا أن اليساريين كانوا القوة الثالثة لحصولهم على 19 في المائة واستحالة قيام حكومة تضم المسيحيين والفيدراليين الذين حصلوا على 7 في المائة من الأصوات واحتمال قيام حكومة تضم اليساريين والاشتراكيين إلى جانب الخضر الذين حصلوا على 8 في المائة واستبعاد قيام حكومة تضم المسيحيين والفيدراليين والخضر. أما ولاية سكسونيا العليا فان المسيحيين الذين يحكمون الولاية مع الاشتراكيين واثبتوا قوتهم في هذه الولاية ب 39 في المائة أعلنوا أنهم لا يريدون استمرار مشاركتهم الاشتراكيين في الحكم واستبدالهم بالفيدراليين. أما نتائج انتخابات المحافظين في مدن وقرى ولاية رينانيا الشمالية فبالرغم من إن المسيحيين حققوا انتصارا واثبتوا أنهم لا يزالون أقوياء لحصولهم على 38 مقابل حصول الاشتراكيين على 30 في المائة إلا أن الاشتراكيين استطاعوا الفوز في مدن الولاية الكبيرة والمهمة. فقد استطاعوا هزم المسيحيين في مدن كولونيا ودوسلدورف وايسين وفوبرتال والبقاء على قوتهم في مدن بون ودورتموند . // انتهى // 1102 ت م