افتتحت صناديق الاقتراع في مدن ولايات سكسونيا العليا وتورينجين والسار الألمانية لاستقبال حوالي 5 ملايين و 400 شخص لانتخاب أحزاب جديدة تحكم ولايتهم أو تثبيت الأحزاب التي تحكمها حاليا . ويحكم الحزب المسيحي الديمقراطي ولايتي السار وتورينجين بمفرده ويحكم ولاية سكسونيا العليا مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي . ويتنازع على القوة 16 حزبا أقواهم المسيحيون والديموقراطيون وتعتبر ولايتي سكسونيا وتورينجين معقل اليساريين والنازيين إضافة إلى ازدياد في ولاية السار . كما يتوجه حوالي 14 مليون و 400 ناخبا في ولاية رينانيا الشمالية / وسط وعاصمتها دوسلدورف لانتخاب محافظين جدد لمدن وقرى هذه الولاية التي تعد أكثر الولايات الألمانية تعدادا بالسكان وأكثرها حركة اقتصاديا وصناعيا . وتعد انتخابات المحافظين جس نبض لحكومة مسيحيي هذه الولاية التي يحكمونها مع الحزب الفيدرالي الحر مع العلم أن معظم المدن الكبيرة في هذه الولاية تعد معقلا للحزب الديمقراطي الاشتراكي . وتعد نتائج هذه الانتخابات أيضاً جس نبض للانتخابات النيابية العامة التي ستجري في ألمانيا أواخر سبتمبر المقبل ، فمن المحتمل قيام حكومات ائتلافية فيها بين الاشتراكين واليساريين بالتعاون مع الخضر وخاصة في ولايتي السار وتورينجين واحتمال قيام حكومة ائتلافية بين المسيحيين والفيدراليين أو استمرار الائتلاف الحكومي بين الاشتراكيين والمسيحيين في ولاية سكسونيا العليا . //انتهى// 1401 ت م