حظي الوضع في العراق باهتمام جل الصحف الجزائرية التي اعتبرت ميلاد الإئتلاف العراقي الجديد الذي يضم 11 حزبا وحركة خطوة جادة قبل دخول الإنتخابات التشريعية التي سيشهدها العراق شهر يناير المقبل. وقالت الصحف أن غياب حزب الدعوة بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن هذا الإئتلاف الذي يرأسه إبراهيم الجعفري يطرح أكثر من سؤال عن المستقبل السياسي للمالكي .. وعن موقعه كشخص وكتنظيم في الخارطة السياسية العراقية. وبشأن الوضع المضطرب في إيران قالت الصحف أن استمرار سياسة المد والجزر بين المحافظين والإصلاحيين وغياب المبادرة الجادة التي من شأنها تهدئة الساحة قد يفتح الوضع على كل الاحتمالات. وعلى صعيد آخر يبقى الرصاص هو اللغة اليومية في كل من أفغانستان والصومال في ظل انسداد الأفق بين الحكومة والمعارضة المسلحة رغم مبادرات الصلح والعروض الداعية إلى مشاركة المعارضة في الأجهزة الحكومية المدنية و الأمنية. وعن تداعيات الوضع على الساحة اليمنية تحدثت العديد من العناوين الصحفية عن مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين في شوارع محافظة صعدة شمال اليمن بالتوازي مع فتح الطريق الرابط بين المحافظة والعاصمة اليمنية صنعاء. وبخصوص القضية الفلسطينية قالت صحف الجزائر أنه لا جديد إلا تأجيل جلسات الحوار بين حركتي فتح وحماس إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. وفي حديث ذي صلة تناولت صحف أخرى خلفيات الزيارة التي باشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى كل من ألمانيا وبريطانيا في مسعى للدفاع عن سياسة الاستيطان التي يصر على مواصلتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية .. ضاربا عرض الحائط كل القوانين الدولية والمواثيق الأممية ذات الصلة. وفيما يتعلق بالعلاقات الكورية الكورية تحدثت بعض العناوين الصحفية عن شبه انفراج قد تشهده العلاقات بين الكوريتين بعد الزيارة التي قام بها مسؤولون كبار من كوريا الشمالية إلى نظيرتها الجنوبية حيث التقوا بالرئيس لي مونغ باك بالعاصمة سيول. // انتهى // 1455 ت م