تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم للعديد من القضايا الدولية والعربية وأولت اهتماما خاصا بالمواضيع التي لا تزال محل متابعة من قبل الرأي العام الدولي، ومنها الوضع في سوريا الذي وصفته صحف اليوم بالمتردي والمتدهور . وفي حديث ذي صلة، شددت صحف هذا الأحد على ضرورة فتح حوار جاد وهادف بين أطراف الأزمة السورية قبل فوات الأوان وقبل وصول المحتجين في مختلف المحافظات السورية إلى نقطة اللا رجوع . وعن جديد الساحة اليمنية، تناقلت أكثر من صحيفة جزائرية التصريح الذي أدلى به الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والذي أكد من خلاله أن الوصول إلى السلطة لن يتحقق إلا بالمرور على صندوق الانتخابات ، متهما المعارضة بتنفيذ أجندة خارجية تهدف إلى زعزعة البلاد واستقرارها . وعن تداعيات الوضع في ليبيا، تحدثت صحف اليوم عن إمكانية الوصول إلى حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد إذا اقتنعت الأطراف المتصارعة بأهمية الحوار كوسيلة حضارية لمعالجة الورطة الأمنية التي تعيشها البلاد . وفي ذات السياق قالت الصحف إن استمرار الحرب بين كتائب القذافي والثوار من جهة وتواصل عمليات القصف الجوي لحلف الناتو من جهة ثانية، تنذر بكارثة إنسانية حقيقية خاصة بعد نفاد مخزون الغذاء والدواء والوقود في العديد من المدن ومنها مصراتة التي عاشت طيلة حوالي شهرين حصارا عسكريا بشعا من قبل القوات النظامية التي انسحبت قبل يومين تحت تأثير ضربات الثوار لتستقر في مدينة يفرن الأمازيغية . ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في العراق وفي الأردن وفي مملكة البحرين وفي تونس وفي مصر، وفي سلطنة عمان وفي العراق حيث طالب المتظاهرون في مختلف المحافظات العراقية برحيل حكومة المالكي ورحيل القوات الأجنبية . وبخصوص الوضع الدولي واصلت الصحف اهتمامها بما يجري في أفغانستان حيث يتزايد عدد القتلى المدنيين من قبل قوات الحلفاء وهذا بالتوازي مع اتساع دائرة نفوذ حركة طالبان التي رفضت كل مبادرات الصلح مع الحكومة الأفغانية . وفي الشأن الإيراني، لا حديث في صحف اليوم سوى عن تدهور العلاقة بين الرئيس محمود أحمدي نجاد ورموز التيار الإصلاحي سيما مير حسين موسوي ومهدي كروبي الذين طالبوا بتمكين المعارضة من المشاركة في القرار السياسي وكذا المساهمة الفعالة في صنع مستقبل البلاد . وعلى صعيد آخر تابعت الصحف ما يجري على الساحة الفرنسية حيث انطلقت فعاليات الطبعة ال 28 للملتقى السنوي لمسلمي فرنسا في ظل الجدل الدائر في هذا البلد اللائكي، حول الإسلام والعلمانية . وعرجت الصحف على الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي الهند وفي الصين الشعبية . // انتهى //