ثمّنت مسؤولات في الأقسام النسوية بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض للحفل الختامي للدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات ، الذي سيقام مساء يوم الأحد التاسع من شهر رمضان المقبل التي ستسهم في تحفيز الكثير من المتسابقين والمتسابقات ، وفي زيادة عدد الملتحقين بحلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم. وطالبن - في تصريحات صحفية بهذه المناسبة - بتوسع دائرة المسابقة لتشمل السنة النبوية المطهرة ، منوهين في ذات الوقت بالرعاية الكريمة الدائمة والمستمرة التي يوليها سموه الكريم لأهل القرآن من البنين والبنات ، لافتين إلى أن هذه الرعاية لا تخفى على أحد وبخاصة المنتسبين للجمعيات الخيرية في مناطق المملكة. وقالت رئيسة الفرع النسويّ للجمعيّة الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم عميدة معهد الدّراسات القرآنيّة للبنات بمكّة المكرّمة الأستاذة المشاركة بجامعة أمّ القرى الدكتورة فاطمة بنت عبدالرحمن رمضان بن حسين // إن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الّتي تدخل عامها الحادي عشر هذا العام 1430ه ، هي إحدى المسابقات الّتي يشار إليها بالبنان، والّتي تُعْنَى بحفظ البنين والبنات للقرآن الكريم في هذه البلاد الطّيّبة، والّتي تأخذ بأيدي النّاشئة كي يدخلوا المنافسة في هذا الحقل العظيم الّذي ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون // ، منوهة برعاية سموه الكريم للحفل الختامي للمسابقة ، وقالت // إن هذه المسابقة عظيمةٌ بحقّ لأنّها تشجّع النّاشئة على الاهتمام بهذا الكتاب العزيز الّذي يهدي للطّريقة الّتي هي أقوم //. ورأت أنّ جائزة سموّه الكريم السّخيّة تجعل بني الجمعيّات والمدارس والمعاهد وبناتها خلايا نحل همّها التّرتيل والحفظ ويدعم هؤلاء البنين والبنات آباؤهم وأمّهاتهم وأقرباؤهم. أي المنزل كما تدعمهم المدرسة ، والمسجد في حقّ البنين على جهة الخصوص وهكذا يتبيّن أنّ كلّ الصروح العلميّة وكلّ شرائح المجتمع تتعاون في دفع عجلة حفظ القرآن الكريم، والفضل لله تعالى ثمّ لهذه المسابقة العظيمة الّتي يرعاها بعد الله تعالى رجلٌ عظيم، يدفع بسخاءٍ من حُرِّ ماله لإقامتها ونجاحها واستمرارها - إن شاء الله تعالى - وتطوّرها ، وهذه المسابقة المحلّيّة القرآنيّة هي بفضل الله تعالى تبدو من حيث شروطها واكتمالها في أرفع صورها، وأبهى حللها. ودعت إلى توسيع دائرة المسابقة لتشمل السّنّة النّبويّة المطّهرة ، وقالت // إنّ الأمّة الإسلاميّة ستشهد - بإذن الله تعالى - قريباً نهضةً عظيمة بالقرآن الكريم وبالسّنّة النّبويّة المبيّنة للقرآن الكريم. وبفضل الله تعالى ينال كلٌّ منهما العناية البالغة في هذه البلاد الطّيّبة. وربّما اتّسعت مستقبلاً دائرة مسابقة سمّو الأمير سلمان المحلّيّة لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، فحلّقت صقراً كاسراً بجناحين اثنين من القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة المطّهرة //. //يتبع// 1003 ت م