أرجأت المحكمة العليا الباكستانية اليوم جلسة النظر في طعن قدمته الحكومة في قرار الإفراج عن حافظ محمد سعيد زعيم جماعة الدعوة المحظورة المتهمة من قبل الهند بأنها على صلة بجماعة /عسكر طيبة/ التي يعتقد أنها تقف وراء التخطيط للهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة مومباي الهندية آواخر نوفمبر الماضي. وكانت محكمة لاهور قد أفرجت عن حافظ سعيد في شهر يونيو الماضي لعدم وجود أي مبرر لمواصلة احتجازه بعد أن وضعته السلطات الباكستانية رهن الإقامة الجبرية في منزله فور إدراج لجنة لمجلس الأمن الدولي جماعة الدعوة على قائمة المنظمات المحظورة بناء على طلب الهند في ديسمبر الماضي. ويأتي إرجاء المحكمة العليا للنظر في الاستئناف الذي قدمته الحكومة الباكستانية إليها بعد فشلها في تقديم أي أدلة قانونية تبرر حجزه من جديد. وكان وزير الداخلية الباكستاني قد قال الأسبوع الماضي أن الحكومة الباكستانية لا تستطيع القبض على حافظ محمد سعيد بمجرد إدعاءات هندية دون تقديم نيودلهي أي أدلة تثبت إدانته. //انتهى// 2009 ت م