أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن الدفعة الكبيرة التي تلقتها عملية السلام في الآونة الأخيرة والتي تمثلت فيما ورد في الخطاب الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي مؤخرا بجامعة القاهرة وما جاء في خطاب الرئيس الروسي ميدفيدف في الجامعة العربية وما ترتب على لقاء الرئيس المصري حسني مبارك مع وزير الدفاع الإسرائيلي تحتاج إلى رعاية مستمرة من الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدة وروسيا ومبادرات غير تقليدية من طرفي النزاع إسرائيل والفلسطينيين وتعاون من دول الجوار حتى تستمر وتثمر حلا عادلا وشاملا لمشكلة الشرق الأوسط بكل جوانبها. وقالت // إن هناك عوامل ضغط على إسرائيل الآن من شأنها المساعدة في الإسراع بعملية السلام مثل إصرار إدارة الرئيس الأمريكي على وقف المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بما فيها القدسالشرقية .. مطالبة العرب باتخاذ المواقف والإجراءات والمبادرات التي تشجع الولاياتالمتحدة وروسيا وغيرهما على التمسك بموقفها الإيجابي وتطويره أكثر في صالح القضية العربية بدلا من الاستمرار في ترديد العبارات النمطية التي يفهم منها أن المؤامرة مستمرة ضد العرب وأنه لا أمل في انتهاء انحيازها لإسرائيل مما لا يشجع تلك الدول على المضي أكثر في تأييد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. ومضت الصحف تقول أن هذا الأمر هو المطلوب من الأطراف الفلسطينية إلى أن تغير حكومة إسرائيل من نمط تفكيرها وتتعاون بايجابية مع الجهود المبذولة لإيجاد حل يسمح لها بالعيش في سلام وأمن وبجوارها دولة فلسطينية مستقلة. // يتبع // 1015 ت م