تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة البقاع الشمالي اليوم واطلع من قادتها وضباطها على سير تعزيزات القوى والتدابير الميدانية المتخذة لملاحقة المسلحين الذين اعتدوا على الجيش في منطقة رياق أمس وأعطى توجيهاته اللازمة لهم للإسراع في إعتقال المعتدين المجرمين . وأثنى العماد قهوجي في كلمته أمام الوحدات العسكرية على جهود العسكريين وتضحياتهم الكبيرة للحفاظ على استقرار الوطن وسلامة المواطن من خلال منع الاخلال بالأمن وقمع الجرائم المنظمة على انواعها مؤكدا ان ما تعرض له الجيش يشكل وجها من وجوه الارهاب الذي اجمعت الارادة الوطنية على رفضه واقتلاع شوكته من جسم الوطن . وأشار الى ان التفاف اللبنانيين العارم حول المؤسسة العسكرية هو تأكيد على نبذهم للمعتدين وتجديد ثقتهم بدور هذه المؤسسة الضامنة لوحدة لبنان وكرامة ابنائه .. داعيا اهالي منطقة البقاع الى مزيد من التعاون مع القوى العسكرية كي لا يجد المجرمون أي مأوى لهم بما يمكن القوى العسكرية من توقيفهم وبالتالي منعهم من تشويه صورة المنطقة التي ينتمون اليها. وقد اجتمع قائد الجيش بعد ذلك مع المديرالعام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي في مكتبه بالوزارة عصر اليوم حيث بحثا المستجدات الأمنية والتعاون المشترك لترسيخ الأمن والإستقرار في منطقة البقاع خصوصا وكافة المناطق اللبنانية على وجه العموم. يشار الى أن الجيش اللبناني لا يزال يطوق حي الشراونة الذي ينتمي اليه المعتدون وهم من آل جعفر وتقوم فرق أخرى من الجيش بمطاردة المسلحين المعتدين في جرود منطقة الهرمل المحاذية للحدود السورية شمال شرق لبنان التي يعتقد أنهم فروا اليها علما أن بعض الأنباء التي ترددت أشارت الى تمكن الجيش من اعتقال أحد المعتدين في الحادث المذكور. //انتهى// 1838 ت م