دعا الاتحاد الأوروبي كافة أطراف الصراع السياسي الدائر حاليا في جمهورية مولدافيا الواقعة شرق أوروبا إلى البحث عن حل للأزمة عبر الحوار السلمي واحترام أسس دولة القانون. ونشرت الرئاسة الدورية الأوروبية التي تتولاها جمهورية التشيك بيانا دعت فيه الفعاليات السياسية في مولدافيا إلى البرهنة على التزامها بالمبادئ المتعارف عليها على الصعيد الأوروبي. وتخشى الدوائر الاتحادية الأوروبية في بروكسل من تداعيات التطورات الحالية في مولدافيا والتي أعقبت انتخابات الأحد الماضي على العلاقات بين مولدافيا ورومانيا بعد أن اتهم الرئيس المولدافي فلادمير فورونين رسميا سلطات بوخارست بأنها تسعى لتوظيف التطورات المسجلة في بلاده ودعم المنشقين. ويعود الصراع حسب المراقبين إلى وجود تنافر مفتوح بين القوى السياسية المؤيدة للإطروحات الأوروبية والراغبة في جر مولدافيا نحو التكتل الأوروبي والقوى المناهضة لذلك والمؤيدة لإحداث تقارب مع روسيا وهي نفس المقاربة التي تشهدها دول شرقية أخرى من بينها جورجيا وأوكرانيا. // انتهى // 1200 ت م