صدر في ختام القمة العربية في الدوحة بيان بشأن جمهورية الصومال ، وفيما يلي نص البيان ... إن مجلس الجامعة على مستوى القمة وبعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة وعلى تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك وإذ يؤكد على قراراته السابقة في هذا الشأن ... يقرر ... 1/ الترحيب بالخطوات المتخذة من اجل تنفيذ اتفاق جيبوتي للمصالحة الصومالية الموقع بتاريخ 18/8/ 2008 وأهمها تشكيل حكومة انتقالية صومالية وبرلمان صومالي انتقالي وانتخاب الرئيس شيخ شريف شيخ احمد رئيسا لجمهورية الصومال بتاريخ 31/1/ 2009. 2/ الترحيب بتوجهات رئيس جمهورية الصومال والحكومة الصومالية الجديدة بتفعيل المصالحة الوطنية مع جميع مكونات المجتمع الصومالي في الداخل والخارج انطلاقا من اتفاق جيبوتي والاتفاقات الأخرى ذات الصلة وحث جميع الأطراف الصومالية بمختلف توجهاتها على دعم هذه الاتفاقات وجميع برامج المصالحة الوطنية . 3/ دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم كافة سبل الدعم المالي واللوجيستى العاجل والفوري إلى الحكومة الصومالية الجديدة لتمكينها من إقامة وإدارة مؤسسات فاعلة للدولة وتنفيذ برامجها في الأمن والاستقرار والمصالحة وتقديم الخدمات العامة للشعب الصومالي . 4/ إدانة أي عمليات تستهدف عرقلة مسيرة المصالحة الوطنية الشاملة ودعوة الأطراف التي لم تنضم إلى مسيرة المصالحة أن تعيد النظر في موقفها وان تتخلى عن العنف لتحقيق الوفاق الوطني ونشر الأمن والاستقرار في ربوع الصومال كافة وقيام الأمانة العامة بمواصلة تقديم الدعم المالي والإنساني لعملية المصالحة الصومالية . 5/ دعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال والقوات المشتركة وإدانة أي عمليات عسكرية تستهدف إيذاء قوة الاتحاد الإفريقي هناك ودعوة الدول الإفريقية إلى المساهمة بقوات لاستكمال نشر القوة الإفريقية ودعوة الدول الأعضاء إلى مواصلة تقديم المساهمة المالية واللوجيستية في نشر هذه القوة وحث الدول التي لم تسدد مساهمتها في صندوق دعم الصومال إلى المبادرة بذلك. 6/ دعم طلب الاتحاد الإفريقي نشر قوات الأممالمتحدة لتحل محل القوات الإفريقية في أقرب الآجال والطلب من الأممالمتحدة اتخاذ الإجراءات والخطوات الضرورية الكفيلة بسرعة نشر هذه القوة. //يتبع// 0145 ت م