قلل مسؤول بريطاني من حجم الاختلافات بين الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية حول بنود نقاشات قمة دول مجموعة العشرين التي تستضيفها لندن مطلع الشهر المقبل خاصة فيما يتعلق بحجم الأموال التي يجب أن تنفقها الحكومات للخروج من حالة الركود الاقتصادي . وقال وزير الخزانة البريطاني اليستير دارلينج في حديث اليوم لإذاعة البي بي سي البريطانية // إن وزراء مالية دول مجموعة العشرين سيبدأون اجتماعاتهم غدا في مدينة هورشام بمقاطعة ويست ساسكس / جنوبي إنجلترا / حيث سيناقشون الجهود الدولية المبذولة لمعالجة الأزمة المالية العالمية ، من خلال ضخ المزيد من الأموال واستعادة نشاط النظام المالي الدولي // . وأشار إلى أنه سيتم رفع جدول أعمال هذه الاجتماعات إلى أعمال القمة التي سيحضرها زعماء الدول الأعضاء . وقال دارلينج الإختلاف حول حجم ما تريد الدول أن تنفقه لن يكون مصدرا للخلاف بين أوروبا وأمريكا . وأضاف // بصفة عامة، نحن متفقين على القضايا وبالطبع في وجود عشرين شخصا في غرفة واحدة فلابد من وجود بعض الاختلافات، فكل دولة هي التي تقرر ما الذي ينبغي عمله لاقتصادها // . كما أشار دارلينج إلى الحاجة إلى وجود تشريعات قوية تنظم عمل البنوك وتضمن أن لا تقوم البنوك بأي عمليات إقراض قبل أن يتوفر لديها الكثير من الاحتياطيات . وقال // نحن بحاجة حقيقة إلى الاتفاق على نهج لمعالجة مشاكل نظام البنوك على مستوى العالم // مشيرا إلى أن وزراء المالية سيناقشون اقتراح قواعد تنظيمية في هذا الشأن وذلك في ظل وجود خلافات حول ماهية المؤسسة الدولية التي ستشرف على تنظيم عمل البنوك وهل هي صندوق النقد الدولي أو منتدى الاستقرار المالي . // انتهى // 2208 ت م